خبر مقربون من نتنياهو: أوباما أكبر كارثة لإسرائيل

الساعة 11:41 ص|28 مارس 2010

مقربون من نتنياهو: أوباما أكبر كارثة لإسرائيل

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

وصف مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ"الكارثة الأكبر لإسرائيل"، فيما يجتمع "المنتدى الوزاري السباعي" الإسرائيلي اليوم، لبحث التفاهمات المقترحة مع الإدارة الأميركية.

 

وقال وزير عضو في "المنتدى" لصحيفة "يديعوت أحرونوت":"إن الوزراء السبعة لم يتخذوا قراراً حول الرد الإسرائيلي على التفاهمات مع الإدارة الأميركية، ولم نتفق حول أي شيء ولسنا على عجل لتقديم ردنا".

 

وأضاف: "يتضح لنا رويداً رويداً أن الإدارة الأميركية لم تعد معنا، ولا تتعامل معنا بشكل عادل... وقرارنا هو عدم التنازل أو التسوية أو قبول املاءات الأميركيين".

 

وحسب مصدر رفيع المستوى فإن الإدارة الأميركية تطالب إسرائيل بتجميد الاستيطان في أحياء شمال القدس المحتلة الواقعة شرق حدود العام 1967، مثل غيلو وراموت وهار حوما وبسغات زيئيف ونفيه يعقوب.

 

كما طالبت بالإعلان عن تمديد فترة تجميد الاستيطان المؤقت، وهو ما يرفضه نتنياهو.

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه فيما يحاول ديوان نتنياهو تخفيف حدة التوتر مع الإدارة الأميركية، إلا أن مقربين منه يطلقون "تصريحات قاسية جداً" تجاه الرئيس الأميركي في المحادثات المغلقة وفي المحادثات مع نشطاء حزب "ليكود".

 

ونقلت الصحيفة عن مقربين لنتنياهو قولهم: "الرئيس أوباما وهيلاري كلينتون تبنوا خطاً فلسطينياً واضحاً، والحديث يجري عن حال مرضية وجنونية وكارثية. لدينا مشكلة مع إدارة عدائية جداً جداً، لم يكن أمر كهذا في السابق أبداً، هذا الرئيس (أوباما) يريد اقامة دولة فلسطينية واعطاءهم القدس".

 

وحاولت الصحيفة التخفيف من شدة وقع التصريحات بالقول إنها لا تعبر عن رأي نتنياهو وكافة المقربين منه، لكن أكدت أنها تعتبر عن الأجواء المحيطة بنتنياهو.

 

ونقلت عن المقربين قولهم إن أوباما بحث أدق التفاصيل في لقائه مع نتنياهو في ما يتعلق بالنباء في القدس المحتلة وصل الى درجة بحث التراخيص التي اصدرتها بلدية الإحتلال في المدينة وبحوزته اقتباسات لمسؤولين في البلدية حول الإستيطان في القدس.

 

وقال المصدر ذاته:"إن الإدارة الأميركية تسعى إلى خلق مواجهة مع حكومة نتنياهو من خلال مطالبته بإلغاء مخططات استيطان في القدس جرت المصادقة عليها منذ سنوات".

 

وأضاف: "نحن في مشكلة حقيقية،  يمكن القول إن أوباما هو الكارثة الأكبر بالنسبة لدولة اسرائيل، كارثة استراتيجية، و ليست اسرائيل وحدها قلقة من نتنياهو، بل قادة دول أخرى في العالم مثل انغيلا ميركل وبرلسكوني وحتى الروس. أوباما ضرر لدولة اسرائيل ولا يهم أي زعيم (اسرائيل) يقف أمامه".