خبر تحقيقات الاحتلال تؤكد رواية سرايا القدس حول عملية « استدراج الأغبياء »

الساعة 06:15 ص|27 مارس 2010

تحقيقات الاحتلال تؤكد رواية سرايا القدس بمقتل جنديين بغزة..وباراك يهدد

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

قالت صحيفة يديعوت احرونوت اليوم السبت أن هناك أخطاء تكتيكية في اداء جنود الاحتلال أمس الجمعة أثناء العملية التي نفذها مقاتلين من سرايا القدس، وقتلوا فيها ضابط وجندي إسرائيليين.

وبحسب الصحيفة، فإن جنود الاحتلال ارتكبوا أخطاء تكتيكية في أداءهم عندما قرروا الدخول إلى المنطقة الحدودية داخل القطاع بعد أن لاحظوا مقاومين فلسطينيين يقومون بزرع عبوات ناسفة في المكان.

وكانت إذاعة الاحتلال أكدت ما أوردته صحيفة يديعوت من خلال ما خلصت له تحقيقات قوات الاحتلال بأن الحادث وقع عندما حاول مقاومون بزرع عبوات ناسفة بالقرب من السياج الأمني المحاذي "لكيبوتص نيريم" حيث قرر نائب قائد كتيبة في لواء غولاني الميجر إليراز بيرتس التوغل في أراضي القطاع وملاحقة المقاومين حيث قُتل هذا الضابط نفسه وجندي آخر هو الرقيب أول إيلان سفياتكوفسكي خلال الاشتباك.

و بحسب ما تنقله الصحيفة عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، فإن رواية حماس حول كمين نصبه مقاتليها للجنود في المكان لم تكن صحيحة بالمطلق، و إنما ما جرى هو اشتباك بين الجنود و المقاتلين الذين تمت ملاحقتهم إلى داخل القطاع بعد أن كشفتهم القوة الصهيونية و هم يزرعون العبوات الناسفة.

و اعتبر المسؤولين في الجيش الإسرائيلي أن قرار الجنود بالتوغل في منطقة الحدود كان صائباً خصوصاً و أن المقاتلين كانوا يتمركزون على بعد نحو عشرة أمتار من السلك الفاصل، مؤكداً أن أخطاءً تكتيكية وقع فيها الجنود أدت لمقتل اثنين منهم في العملية.

ومن جانبه هدد وزير الحرب ايهود باراك بأن عواقب ما جرى في قطاع غزة أمس ستكون وخيمة اذا اتضح أن حماس تقف وراء الحادث معرباً عن ثقته بقدرة جيش الحرب على تحديد المكان والموعد المناسبيْن للرد.

ويشار إلى أن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أعلنت مسؤوليتها عن العملية على حدود القطاع أمس فيما قال الناطق بلسان الحكومة بقطاع غزة طاهر النونو إن الحكومة تدعم العملية.