خبر الأسيرة « ايرينا » سراحنة تنفي تلقيها قراراً إسرائيليا بالإبعاد

الساعة 03:42 م|25 مارس 2010

فلسطين اليوم: غزة

نفى الأسير السابق الباحث، المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية عن نية سلطات الإحتلال الإسرائيلي ابعاد الأسيرة " ايرينا سراحنة " الى موطنها الأصلي " أوكرانيا ".

 

وأكد الأسيرة " سراحنة " خلال مقابلتها أمس  الأربعاء للمحامية " تغريد جهشان " المستشارة القانونية لجمعية نساء من أجل الأسيرات السياسيات ، بأن الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام فيما يتعلق بهذا الموضوع ليس لها أساس من الصحة ، وهي أخبار غير دقيقة على الإطلاق.

 

ونفت تلقيها قراراً يقضي بابعادها الى موطنها الأصلي أوكرانيا، من أي جهة اسرائيلية، أو أنها تلقت بلاغاً من قبل ادارة السجون الإسرائيلية، أو حتى ايحاءاً من قبل أي من العاملين في ادارة سجن هشارون الذي تقبع فيه.

 

وناشدت الأسيرة " سراحنة " عبر محاميتها كافة وسائل الإعلام والمؤسسات المعنية الى توخي الدقة في نشر أخبار من هذا الخصوص ، لا سيما وأن خبر نية سلطات الإحتلال إبعادها  كان له الأثر السلبي نفسياً وجسدياً على زوجها الأسير " إبراهيم سراحنة " منذ سماعه الخبر.

 

وذكر فروانة بأن الأسيرة " ايرينا سراحنة " هي بالأصل من " أوكرانيا " ومتزوجة من فلسطيني ، وكانت قد أعتقلت مع زوجها بتاريخ 22-5-2002 ، بتهمة مقاومة الاحتلال ومساعدة زوجها في ذلك ، وحكم عليها بالسجن الفعلي لمدة ( 20 ) عاماً ، وهي أم لطفلتين ، احداهما تعيش مع أهلها في اوكرانيا ، والثانية تعيش مع أهل زوجها في بيت لحم .

 

فيما زوجها " إبراهيم سراحنة " ( 34 عاماً ) يقضي حكماً بالسجن المؤبد 6 مرات ، ومنذ عام تقريباً لم تسمح لهما إدارة السجون بالالتقاء أو التزاور أو حتى الاتصال والتواصل داخل سجونها .