خبر السلام بين الحكومات.. والشعب المصري أكثر كراهية لــ « إسرائيل »

الساعة 05:17 م|24 مارس 2010

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

بينما تستعد كل من مصر و الكيان الصهيوني لإحياء الذكرى الـ31 لتوقيع اتفاقية السلام بين الجانبين, وعلى وقع الصراع الدموي والمستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين على مدار هذه أعوام, مازال المواطنين المصريين يكنون العداء لإسرائيل بسبب مسئوليتها عن قتل آلاف الفلسطينيين.

وكان مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي للشئون العربية جاكي حوفي قد تجول في شوارع العاصمة المصرية القاهرة للإطلاع عن قرب على نظرة الشارع المصري للإسرائيليين, ليتضح أن الكثيرين لا يريدون حتى التعاون أو الحديث مع صحفي إسرائيل, لمجرد تعريفه عن نفسه وهويته.

وأشار مراسل الإذاعة إلى أن معظم من تحدث معهم حرصوا على عدم أسمائهم, وهوياتهم خشية تعرضهم للأذى, بينما لا حظ المراسل أن الجو العام في مصر تسيطر عليه القضية الفلسطينية, خاصة في ظل عدم التوصل إلى حل لها إلى الآن, حيث عبر الكثير ممن وافقوا على الحديث مع إذاعة الجيش عن رفضهم للاحتلال الإسرائيلي لأرض عربية.

ويقول أحد البائعين بسوق خان الخليلي في القاهرة "إن الإسرائيليين لم يفهموا معنى كلمة السلام منذ خلق الله الكون, ولهذا مرفوض أن تكون لهم دولة مستقلة, لأن إسرائيل تقوم على أرض عربية, لذلك سيأتي اليوم الذي يطردون فيه من الأرض العربية, لأن هذه إرادة الله ونهايتهم قريبة".

فيما أكد مواطن مصري آخر أن عقائد اليهود تجيز لهم قتل المسلمين, في حين أن العالم العربي يؤمن أن التلمود اليهودي خطر البشرية, أكثر من النازية الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية.

وقال سائق سيارة أجرة مصري "إننا نرفض زيارة إسرائيل والاقتراب منها لأنها تقتل الفلسطينيين باستمرار, إلى جانب سياسة التوسع وعدم وجود رغبة لديهم في السلم, وهم يعتقدون أن دولتهم من النيل إلى الفرات".

وفي النهاية أكد مراسل إذاعة الجيش أن ما النتيجة التي خرج بها من زيارته أن الأجواء العامة في مصر هي أجواء كراهية وعداء خاصة بسبب الصراع الدموي بين الفلسطينيين وإسرائيل, أن السلام فقط بين الحكومات فقط.