خبر « إسرائيل » تواصل بناء وحدات سكنية في القدس المحتلة.

الساعة 04:54 م|24 مارس 2010

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

كشفت حكومة الاحتلال اليوم الأربعاء خططا جديدة لتوسيع الوجود اليهودي في القدس الشرقية المحتلة بالموافقة على المزيد من عمليات البناء متجاهلة بذلك توتر العلاقات مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

وفي خطوة وصفت بأنها ضرب بعرض الحائط بالدعوات الاقليمية و الدولية المطالبة بتجميد بناء المستوطنات، قال مسؤول في مجلس مدينة القدس في حكومة الاحتلال انه تمت الموافقة على بناء وحدات سكنية من حي طرد منه الفلسطينيون العام الماضي.

وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي اختتم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا لم تسلط عليه الأضواء على غير العادة في واشنطن مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإجراء محادثات حول إصلاح العلاقات بين البلدين بعد الخلاف حول القدس الشرقية في وقت سابق من الشهر الجاري.

ويقول نتنياهو انه يأسف للتوقيت السيئ الذي أعلن فيه خبر عمليات البناء الجديدة في القدس المحتلة خلال زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي قبل أسبوعين والذي اعتبرته واشنطن "اهانة".

لكنه أصر يوم الاثنين أمام حضور من اليهود الأمريكيين البارزين على أن القدس "عاصمة إسرائيل" وأن البناء سيستمر هناك.

وتزامن إصراره مع قرار بريطانيا طرد دبلوماسي إسرائيلي بسبب تزوير جوازات سفر بريطانية استخدمها قتلة مشتبه بهم لمحمود المبحوح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في دبي.

وأبدت "إسرائيل" أسفها لقرار بريطانيا لكن معلقين توقعوا يوم الأربعاء عدم حدوث ضرر يذكر للعلاقات الثنائية.

كما زورت فرقة الاغتيال جوازات سفر أيرلندية وفرنسية وألمانية واسترالية ومن المتوقع أن تطلع سلطات هذه الدول على دليل بريطاني على تورط "إسرائيل".