خبر « الأسرى »: حياة الأسير السنوار مُعرَّضةٌ للخطر بسبب الإهمال الطبي

الساعة 08:46 ص|24 مارس 2010

"الأسرى": حياة الأسير السنوار مُعرَّضةٌ للخطر بسبب الإهمال الطبي

فلسطين اليوم- وكالات

أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى أن الأسير يحيى السنوار من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، يعاني أوضاعًا اعتقالية غاية في الصعوبة، وأنه يتعرَّض لوعكةٍ صحيةٍ قويةٍ تسبَّبت بها إدارة السجون.

وقال رياض الأشقر الناطق الإعلامي باسم اللجنة، في تصريحات صحفية صباح اليوم الأربعاء (24-3): "نحن نؤكد أن الأسير السنوار نُقل إلى العزل الانفرادي قبل عشرة أيام كنوعٍ من العقاب الذي تفرضه سلطات الاحتلال عليه بشكلٍ متواصلٍ نتيجة صموده في السجن".

وأضاف: "وصلتنا معلومات مؤكدة أمس من أحد الأسرى الذين أفرج عنهم أمس، تفيد بأن الأسير السنوار يتعرَّض لوعكةٍ صحيةٍ خطيرةٍ جدًّا، وتؤثر في حياته بشكلٍ مباشرٍ؛ حيث تخرج كمية كبيرة من الدماء من فمه".

وأضاف الأشقر: "طلب الأسير السنوار طبيب السجن للحضور من أجل معالجته من حالته الصحية الخطيرة، لكن الإدارة تلكَّأت ورفضت إحضار الطبيب له، وقالت إن الوقت متأخر، وكذلك رفضت إدارة السجن فتح الزنازين ورفضت علاجه".

وأكد الأشقر أن هذه الممارسات الصهيونية بحق الأسير السنوار تعتبر مخالفة قانونية واضحة، وأن الاحتلال يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط".

وأضاف: "الاحتلال بذلك يريد أن يركِّع القيادات الأسيرة، من خلال فرض سياسة الإهمال الطبي وحرمانهم من العلاج ومن التداوي ومن الأدوية، وهذا شيء مقصود من قبل إدارة السجن".

وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير يحيى السنوار، وعن حياة كافة القياديات والأسرى الذين يعيشون ظروفًا اعتقالية صعبة.

ولفت الأشقر إلى أن الأسير السنوار محكومٌ عليه بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال، وأنه قضى حتى الآن أكثر من 20 عامًا في الزنازين والسجون.

وطالب الأشقر منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بضرورة إرسال فريقٍ طبيٍّ عاجلاً وأطباء على كفاءة عالية من أجل إنقاذ حياة الأسير السنوار، ولمعاينة أوضاعه الصحية المتردية، مشددًا على أن الاحتلال استهدف السنوار أكثر من مرة على مدار فترة اعتقاله الطويلة.