خبر « رسالة الحقوق »: رجاء الغول نموذجٌ لمعاناة الأسرى أثناء نقلهم إلى المحكمة

الساعة 01:22 م|23 مارس 2010

فلسطين اليوم : غزة

قال محامي مركز رسالة الحقوق أن الأسيرة رجاء الغول - إحدى أسيرات الجهاد الإسلامي والمحكومة إدارياً للمرة الثالثة على التوالي- كشفت النقاب له عن رحلة المعاناة والويلات التي مرت بها داخل السجون الإسرائيلية أثناء نقلها من سجن "هشارون" إلى المحكمة.

ونقل المركز عن الغول قولها:" إنها تتعرض لرحلة عذاب مريرة كما باقي الأسرى يومياً أثناء محاكمتهم ونقلهم من السجن إلى المحكمة".

وأفادت الأسيرة رجاء لمحامي المركز - أثناء نقلها من سجن هشارون إلى المحكمة - أخذوني من الساعة 3 فجراً إلى المحكمة ومن ثم نقلوني إلى سجن الرملة في بوسطة كبيرة تضم عدد من كبير من الأسرى الذكور، وهم عبارة عن مدنيين وكذلك جنائيين، وبعدها تم نقلي إلى سجن عوفر بحيث وصلت حوالي الساعة 9 صباحاً، ثم وضعوني في زنزانة عبارة عن ثلاجة من شدة البرد، وبعدها أخرجوني للمحكمة لمدة نصف ساعة وأرجعوني إلى نفس الزنزانة حتى الساعة 5:30 مساءً وعندها ارتفع ضغط دمي وقد أغمي علي من شدة التعب.

وتضيف:" وفي حوالي الساعة 6 مساء تم نقلي إلى سجن الرملة رغم تعبي الشديد بحيث طلبت منهم أن أشرب ماء فرفضوا ذلك، وعندما وصلت إلي سجن الرملة أحضروا لي ممرضة وأعطوني الدواء بدون ماء وطلبت منهم مرة أخرى أن أشرب ماء أيضاً فرفضوا، ثم انتظرت في هذه الزنزانة حتى الساعة 10 مساء وبعدها جاء البوسطة لنقلي إلى سجن هشارون".

وتتابع:" عندها قاموا بتفتيشي مثل الوحوش وبدون رحمة ورفعوا عني الحجاب فقد كانت بالنسبة لي صفعة على وجهي، وبعدها وصلت إلى سجن هشارون حوالي الساعة 11 مساء".

واستطردت الأسيرة رجاء تقول وعيناها مغمورة بالدموع :"خرجت من الفجر ورجعت في المساء لم أحظ بشربة ماء، هذا حالي وأحوال كل الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، وطالبت الأسيرة رجاء جميع الجهات المعنية للتدخل السريع لوقف مثل هذه المعاناة والاهانات التي يمر بها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية".