خبر حاميها حراميها.. شرطي إسرائيلي يسرق السلاح ويبيعه للمجرمين

الساعة 04:13 م|22 مارس 2010

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

قُدِّمت لائحة اتهام اليوم الاثنين إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية في الناصرة، ضد شرطي من حرس الحدود من منطقة الشمال، قام بمشاركة 7 إسرائيليين بسرقة وسائل قتالية وبيعها لمجرمين.

 

وتبين من لائحة الاتهام أن شركاءه السبعة طلبوا من الشرطي القيام بعملية السرقة، ودفعوا له ثمن الوسائل القتالية.

 

وذكرت صحيفة معاريف أن قسم تحقيقات الشرطيين قدّم لائحة الاتهام بواسطة المحامي "موتي سعده"، مشيرة إلى أنه تم اعتقال المتورطين قبل أسبوعين من الآن، بعد القيام بتحقيق خفي أُقيم في الأشهر الأخيرة ضدهم.

 

ووفق لائحة الاتهام، فإن الشرطي البالغ من العمر 22 عاما، كان في الخدمة النظامية في قاعدة حرس الحدود في "جان نير"، واعتاد -حسب طلب المتهمين- أن يسرق من القاعدة أسلحة وقنابل صوتية، يتم بيعها في النهاية إلى عصابات الإجرام.

 

وأفادت معاريف أن إحدى القنابل التي سُرِقت استُخدِمت لتهديد مدير عام المجلس المحلي "هلول"، وتبين وِفق لائحة الاتهام أن مجموع ما سُرِق بهذه الطريقة (8 بنادق، و36 قنبلة صوت)، بالإضافة إلى تجهيزات عسكرية كبيرة، شملت مناظير وبوصلات وعصي.

 

وتنسِب لائحة الاتهام إلى المتهمين قائمة مخالفات، من بينها تجارة السلاح وامتلاكه، النصب والاحتيال بالثقة "خيانة الأمانة"، التآمر لارتكاب جريمة، تهديدات، وتشويش الإجراءات القضائية... الخ.

 

ووفق لائحة الاتهام، فإن اثنين من المدنيين الذين اتُهموا اليوم، ألقيا قنبلة صوت في ساحة منزل مدير عام مجلس "هلول" "شموئيل لوبط"، بعدما قرر إغلاق محل لبيع البيض يملكه أحدهما.

 

بدوره قدّم قسم التحقيقات في الشرطة الإسرائيلية طلبا للمحكمة، لمصادرة أملاك بعض المتهمين.