خبر مصدر فلسطيني: لو كان « قادوس » إسرائيليا لأقام كي مون الدنيا وأقعدها لإرضاء إسرائيل

الساعة 12:45 م|22 مارس 2010

فلسطين اليوم-خاص

ذكر مصدر فلسطيني متساءلا هل هو تقصير في  إعلام السلطة الفلسطينية ؟ أو ان أمين عام الأمم المتحدة كي مون الذي يزور رام الله وتل أبيب  يتغاضى ولا يهمه دماء أطفال فلسطين، فمنذ ان استشهد الطفل الفلسطيني  محمد ابراهيم قادوس 16 عاما أمس السبت  برصاصة في قلبه من قبل جنود الإحتلال وكما استشهد  أمس الأحد الفتي  اسيد عبد الناصر  قادوس متأثرا بجراحة  فلم نسمع كي مون يصرح بأي كلمة ضد إسرائيل، ولا يطالبها بوقف قتل الأطفال، فلو كان من قتل يهوديا، لأصدر كي مون بيانا تلو الآخر، واعتبر الفصائل الفلسطينية "إرهابية"، ولكان  ودعا لوقف إطلاق الصواريخ كما قال أمس. ولم يقل في تصريحاته خلال اجتماعه برئيس دولة الاحتلال شمعون بيرس يوم أمس السبت أي كلمة عن دماء الشهيد محمد قادوس، فهل خجل كي مون من انتقاد إسرائيل أو هو بالفعل تصهين كما قال مسؤول إسرائيلي بان كي مون يقضي أحيانا أوقاته في سفارة وقنصليات إسرائيل في نيويورك وواشنطن حيث تناول عدة مرات وجبات العشاء في سفارات إسرائيل في الولايات المتحدة.

 

 من جانب آخر وجه المصدر انتقادا لقيادة السلطة الفلسطينية،  التي على ما يبدو لم تتطرق  خلال اجتماعاتها مع كي مون، للحديث عن الشهيد القادوس ولم تبلغه بالأمر، فعلى ماذا كان يتحدث قادة السلطة مع كي مون عن مشاريع اقتصادية او  عملية السلام يا سلام .....

 

 ويقول  المصدر عندما كان يصاب أي مستوطن في سديروت وغيرها كان كي مون يصدر بيانا فوريا شجب واستنكار لفصائل المقاومة الفلسطينية، فلماذا  يا كي مون لا تصدر بيانات لشجب أو إدانة إسرائيل لقتل محمد واسيد قادوس، هل لأنهما ليسوا يهودا، أو لأنك لا تتذوق وجبات الطعام الفلسطينية، لأنه لا توجد سفارة فلسطينية في الولايات المتحدة ربما، وعندما يتم فتح سفارة فلسطينية في نيويورك،  وتذهب للتذوق  طعم المأكولات الفلسطينية ربما تصبح علي الأقل منصفا في بياناتك.