خبر الزهار مستغرباً: كي مون تجاهل كتلة الـ 80 مقعداً في « التشريعي »

الساعة 07:59 م|21 مارس 2010

فلسطين اليوم : غزة

أكد الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لـ"حماس" أن حركته لن تتنازل عن خيار المقاومة و التحرير و أنها لن تفرط في ثوابت الشعب الفلسطيني.

وفسر الزهار - خلال كلمة له في مهرجان ثبات ويقين بالمنطقة الشرقية في خان يونس جنوب قطاع غزة بمناسبة مرور ست سنوات على استشهاد الشيخ أحمد ياسين - تصريحات سابقة له بشأن الجهات التي تقف خلف إطلاق صواريخ على الاحتلال مؤخراً بالقول: "العدو يريد أن ينزع لحظة الهدوء، وأن يبرر اعتداءاته ليخرج من الأزمة التي عاش فيها في قضية القدس واهانته لأمريكا".

وأضاف "نحن نحترم ونقدر برنامج المقاومة، بغض النظر عن الأحزاب التي تتبناه أو الرؤية التي تحملها، وفلسطين ملك لكل الناس ونحن معهم؛ لكننا نحذر من بعض مؤامرات يلعبها بعض العملاء ليخرجوا العدو من أزمته الحقيقية، وهذه ليست قضية جديدة".

وانتقد عضو مكتب "حماس" السياسي اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون برئيس الحكومة الفلسطينية في الضفة المحتلة د. سلام فياض مؤخراً، حيث قال:" إن كي مون جاء ليقابل أقلية الأقلية في الانتخابات الأخيرة، عندما التقى سلام فياض الحاصل على مقعدين من أصل 132 مقعداً في المجلس التشريعي ولم يقابل الذين حصلوا على 80 مقعداً".

وأضاف "جاء مون لغزة ليقول برفع الحصار فقط، بينما كان يتوجب عليه أن يتخذ من الإجراءات من مجلس الأمن ومن مؤسسات أخرى أدوات عملية لتحقيق رفع الحصار، ولذا فتصريحاته مجرد كلام لا يدخل علينا".

هذا ودعا الزهار القمة العربية التي ستنعقد في ليبيا الأسبوع القادم إلى وضع القدس على قمة البرنامج المطروح، على المستوى العملي وليس في البيانات فقط.

وبشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بالجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" ، اكتفى الزهار بالقول: "طالما أن الذي سيقرر في النهاية هو الاحتلال الإسرائيلي فلا فائدة من المفاوضات".

وبشأن ملف المصالحة الداخلية العالق، قال الزهار:" إن "حماس" ترى أنه لابد من تحصين اتفاقية المصالحة"، وقال: "لو أجرينا مصالحة على نمط اتفاق مكة ستفشل، حيث يرى البعض أنها تتحصن عملياً بقوة "حماس" في الداخل، والبعض يرى أنه لابد من تحصينها من الدول العربية ولذلك يجب أن تعرض على الجامعة العربية، والبعض الآخر يرى أنه لابد من تحصينها بإعادة الصياغة التي كانت موجودة".