خبر مجلس الإفتاء الأعلى يناقش الأوضاع الصعبة التي تمر بها مدينة القدس

الساعة 09:52 ص|21 مارس 2010

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

ناقش مجلس الإفتاء الأعلى، اليوم، الأوضاع التي يمر بها شعبنا والمحنة التي يتعرض لها المسجد الأقصى، وسبل التصدي للمخططات الإسرائيلية الهادفة لتهويد القدس، وذلك في جلسته التي عقدها صباحا في مقره بالقدس، برئاسة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى.

 

وتطرق الاجتماع إلى أضرار الانقسام الفلسطيني المستمر على قضيتنا الوطنية، وأكد أنه أكبر هدية تقدم للمحتلين، وأصدر المجلس بياناً أدان فيه ممارسات سلطات الاحتلال ضد المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، مبيناً أن استهداف المقدسات الفلسطينية ناجم عن ضعف الرد على الانتهاكات اليومية ضدها، وعن حالة الانقسام التي تنتاب المجتمع الفلسطيني.

 

وانتقد المجلس إنشاء الكنس اليهودية بجوار المسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها 'كنيس الخراب'، الذي سيتبعه ما يسمى بـ'كنيس النور'، حسب الأخبار التي ترد في سائل الإعلام.

 

وحذر المجلس من أن المتطرفين اليهود يعملون على طمس المسجد الأقصى المبارك وتدميره، مما سيقود إلى حرب دينية يتسبب بها هؤلاء المتطرفين  بدعم من حكومتهم ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.

 

كما بين المجلس أن الهجوم ليس على المقدسات الفلسطينية فحسب، بل على الأرض الفلسطينية كلها، حيث أن عصابات المستوطنين تسيطر على الأرض الفلسطينية بحماية من سلطات الاحتلال ودعمها.

 

وحذر المجلس سلطات الاحتلال من عواقب السياسة التي تتبعها، وتهدف إلى خلق واقع جديد بدون المسجد الأقصى المبارك.

 

وأكد أن الفلسطينيين والمسلمين 'لن يسمحوا لهذه المؤامرة أن تمر، مهما كان الثمن، فالأقصى عندهم أغلى من المهج والأرواح'.

 

وناشد المجلس جميع المنظمات والهيئات التدخل لوقف هذه الممارسات التي لا تخدم استقرار المنطقة، والتي تتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها.

 

وناقش المجلس مسائل فقهية تخص حكم المزادات الإلكترونية، وحكم التجارة مع بعض الشركات التي تعتمد أسلوب التوزيع الشبكي، وحكم الدخول لمواقع المحادثة الإلكترونية مثل الفيس بوك، واتخذ قرارات بشأنها، وشكل لجاناً لصياغتها.