خبر التجمع الإعلامي يتضامن مع « الأقصى » ويخشى امتداد القرار الأمريكي لمحطات أخرى

الساعة 10:48 ص|20 مارس 2010

التجمع الإعلامي يتضامن مع "الأقصى" ويخشى امتداد القرار الأمريكي لمحطات أخرى

فلسطين اليوم- غزة

عبر التجمع الإعلامي الفلسطيني اليوم السبت، عن تضامنه مع فضائية الأقصى، بعد قرار وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات عليها، معبراً عن خشيته من امتداد القرار لمحطات أخرى.

 

وأكد التجمع في بيان صحفي تلقت "فلسطين اليوم" نسخة عنه، أن هذا القرار فيه تقييد لحرية الرأي والتعبير الذي تتغنى به واشنطن، التي تدعي أنها راعيةٌ للديمقراطية في العالم.

 

وعبر التجمع الإعلامي عن خطورة هذا القرار الذي اعتبر أنه يأتي في سياق التواطؤ مع إسرائيل، ويعري سياسة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيال التعامل مع القضية الفلسطينية، معربين عن خشيتنا أن يمتد هذا القرار ليطال محطاتٍ أخرى.

 

ورأى التجمع الإعلامي، أن هذا القرار لن ينجح في ثني وسائل الإعلام الفلسطينية عن نقل هموم وآهات شعبنا الذي يتعرض يومياً لعدوان مقرصن من قبل قوات الاحتلال.

 

ودان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، قرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوباتٍ على قناة الأقصى الفضائية والبنك الوطني الإسلامي.

 

واعتبر المنتدى، القرار انتهاكًا سافراً لحرية الرأي والتعبير وتدخلاً أعمى في حقوق الفلسطينيين وحياتهم اليومية، ويؤكد على أهمية إفساح المجال أمام الفلسطينيين كي يعبروا عن قضيتهم وبكل الطرق التي يروها مناسبة لتصل إلى الرأي العام العالمي دون قيود أو عقوبات.

 

وكان قراراً أمريكياً صدر مساء أول أمس الخميس يقضي بفرض عقوبات على فضائية الأقصى والبنك الوطني الإسلامي بحجة علاقتهما بحركة المقاومة الإسلامية حماس.

 

وجدد المنتدى، دعوته لكل المؤسسات الحقوقية والصحفية ولكل الأجسام النقابية في العالم بالتدخل العاجل لمنع تنفيذ مجزرة جديدة بحق الإعلام الفلسطيني المقاوم، بل بحق القضية الفلسطينية برمتها، مطالباً بضرورة تحركٍ عربيٍ وإسلامي ودولي فاعل ينصف الإعلاميين الفلسطينيين الذين يعانقون الموت آلاف المرات في سبيل تفعيل قضيتهم العادلة لتبقى حية في أذهان المجتمع الدولي وعلى سلم الأولويات في كافة المحافل الدولية.

 

واستذكر المنتدى وهو يدين وبشدة القرار الأمريكي القاضي بملاحقة فضائية الأقصى ما تعرضت له القناة من مضايقاتٍ كانت تهدف في كل مرة لإسكات صوتها ووثنيها عن أدائها لواجبها المهني والوطني والأخلاقي، والتي كان أبشعها تدمير مقرها ومساواته بالتراب خلال العدوان الاسرائيلي على غزة ، واستشهاد بعض عامليها الأشاوس، اضافة الى ملاحقة مراسليها في الضفة الغربية

 

كما استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني بشدة فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على قناة الأقصى الفضائية، وتنظر بخطورة بالغة إلى قرار الولايات المتحدة الأمريكية الذي يؤكد أن حديثها عن الديمقراطية وحرية الصحافة والتعبير عن الرأي مجرد شعارات فارغة المضمون لا تسمن ولا تغني من جوع.

 

وأكدت الكتلة، أن قناة الأقصى الفضائية عملت منذ نشأتها على خدمة القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وإن القرار الأمريكي يأتي في إطار قمع الحريات الإعلامية، ومحاولة لطمس الحقيقة والتغطية على جرائم الاحتلال التي تصاعدت في الآونة الأخيرة ضد القدس والمسجد الأقصى المبارك.

 

ودعت الكتلة، الإدارة الأمريكية إلى ترجمة شعارات الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير على أرض الواقع من خلال إتاحة المجال لوسائل الإعلام للعمل بعيداً عن الضغوط والإرهاب الفكري، كما حثت قناة الأقصى الفضائية إلى مواصلة جهدها في فضح جرائم المحتل الإسرائيلي وعدم الاكتراث إلى مثل هذه القرارات.

 

وطالبت الكتلة، اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الصحفية والحقوقية العربية والدولية إلى اتخاذ موقف حازم وفوري تجاه هذا القرار، موجهاً الدعوة لكافة الصحفيين الفلسطينيين والعرب إلى تشكيل لوبي إعلامي يعمل على فضح الجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا، ويكشف حقيقته أمام العالم.