خبر د. الزهار: ينفي وجود أي معلومات جديدة حول صفقة التبادل

الساعة 10:36 م|19 مارس 2010

د. الزهار: ينفي وجود أي معلومات جديدة حول صفقة التبادل

فلسطين اليوم- وكالات

نفي د. محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس وجود أي معلومات جديدة حول صفقة التبادل مع الاحتلال الصهيوني.

وقال الزهار:"لا يوجد معلومات حول الحديث عن تجدد مفاوضات صفقة التبادل مطلع شهر ابريل المقبل".

وأكد القيادي الزهار خلال المهرجان أن أفكار الشيخ ياسين امتدت لتصل إلى كل فلسطين بجميع أطيافها، موضحاً أنه لا يمكن لأحد أن يجمل حياته من خلال الكلمات والأحرف لعظم ما قدمه للقضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن الشيخ ياسين استطاع أن يثبت أن الضعف البشري ليس المقياس الرئيسي لنجاح الأفكار وتطورها في ظل الضعف الجسدي الذي كان يلم به طيلة حياته، مؤكداً أنه استطاع أن يعلم الناس ويقنعهم بما تعلم ليكونوا امتداداً لفكرته التي لم تتأثر رغم وجوده داخل السجون.

وشدد على أن نجاح فكر مؤسس الحركة لا يقتصر على فلسطين، فقط بل هو مشروع شامل يستهدف مشارق الأرض ومغاربها.

بدوره، عد نائب رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أن ياسين كان بمثابة المربي والمصلح والمجاهد من خلال حياته، التي كانت تتضمن كل المجالات، مشيراً إلى أنه رغم عدم حصوله على الشهادات العليا في التربية إلا انه استطاع أن يربي الأجيال التي أربكت المؤسسة العسكرية في "إسرائيل".

ونوه إلى أن تصريحات الشيخ الشهيد أثناء خطاباته الجماهيرية "كانت تهز الكيان الإسرائيلي وتجعله في حالة من الرعب والقلق من خلال كلماته التي كانت تقع مثل الصاعق في آذان أعداء الله"، على حد قوله.

وأوضح أنه كان من عشاق الشهادة وأنه دائما ما ردد أنها هي المشروع الذي يسعى من أجله، وقال: "إن الشيخ كان يصف الشهادة بأنها العرس الذي ينتظره وأن تحقيقها سيكون عيداً للدين وللعقيدة الإسلامية ومشروعها".

وفي كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية، قال مستشار هنية الثقافي مصطفى القانوع إن الشيخ ياسين تمتع بميزة الحب بين الشباب والأشبال والشيوخ والرهبة بين الرؤساء والحكام في جميع المحافل التي كان يحضرها.

وشدد على أنه كان يحرض أبناء الدعوة على الجهاد وبناء المشروع الإسلامي في كل مكان في العالم وتحدي الصعوبات، موضحاً أنه كان من الحريصين على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال في كل مكان ويدعو كل الفصائل المقاومة إلى أسر الجنود ومبادلتهم.

وفي كلمة باسم الفصائل الفلسطينية، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي أن "قضية الشيخ ياسين تتلخص في إيمانه العميق بفكرته مما جعل كلماته التي تخرج من فمه عبارة عن كتل نارية نحو الاحتلال"، حسب قوله.

وقال: "إن الشيخ الشهيد كان رمزاً للوحدة في حياته حتى داخل السجون والمعتقلات واستطاع أن ينهي دوره المنوط به في كافة مجالات العمل الوطني والجهادي"، مشيراً إلى أنه كان يتمتع بالتصميم على الثوابت رغم مرونته في القضايا الفرعية من أجل إخماد حالات التوتر في الساحة الفلسطينية.

وطالب بالعمل الجاد من أجل إنهاء اللقاءات التفاوضية مع الاحتلال ولالتفاف حول خيار المقاومة والجهاد التي كان يتبناه الشيخ ياسين، مؤكداً أن الفصائل الفلسطينية ستبقى على العهد مع الشهداء ومعه حتى تحرير كامل فلسطين.