خبر مسيرات غضب للجهاد الإسلامي تطالب المقاومة بالتصعيد نصرة للمسجد الأقصى

الساعة 10:37 ص|19 مارس 2010

مسيرات غضب للجهاد الإسلامي تطالب المقاومة بالتصعيد  نصرة للمسجد الأقصى

فلسطين اليوم- غزة

طالبت الآلاف من أنصار الجهاد الإسلامي المقاومة الفلسطينية بالتصعيد والرد على الجرائم الصهيونية في القدس وخليل الرحمن ونصرة للمسجد الأقصى .

وقد انطلقت مسيرة حاشدة لحركة الجهاد الإسلامي من مسجد العودة بمدينة رفح نصرة للمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية التي يتم تهويدها في مدينة القدس والتي كان آخرها إقامة كنيس الخراب بالقرب من المسجد الأقصى المبارك .

وأكد الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خلال مسيرة الغضب ن ما يجري اليوم في القدس هو نتاج لأوهام السلام التي حاولوا ترويجها منذ اتفاق أوسلو المشئوم وحتى يومنا هذا" على مدار السنوات ووجه التحية كلمة إلى أهل رفح والمجاهدين من كل الكتائب وفي مقدمتهم سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب القسام. كما وجه التحية إلى الشعب التركي والإيراني وكل الشعوب والحكومات التي تدعم حق الشعب الفلسطيني في مقدساته.

وشدد على أن خيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي لشعبنا في مواجهة "إسرائيل" التي زرعت في قلب عالمنا العربي والإسلامي لتنشر الخراب وتسيطر على أي نهضة" . وأضاف قائلا :" نحن اليوم نخرج ومعنا كل جماهير شعبنا في القدس والضفة و48 لنثبت أن لدينا خياراتنا ولدينا القوة والإرادة على استمرار المقاومة والانتفاضة ومن يقف خلف الجماهير الغاضبة والمنتفضة اليوم هو من يمثلهم". 

من جهته أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي أن العدو الصهيوني بهجمته على الأقصى بفتح فصلا من فصول الحرب التي لم تتوقف  ، وعبر عن اعتزاز حركته الشديد بشعبنا الفلسطيني البطل الذي أثبت أنه قادر على تحمل مسئولية الدفاع عن الأقصى نيابة عن الامة كلها وقال: " شعبنا اليوم يخوض معركة الدفاع عن القدس والأقصى ولا يضره في ذلك حجم التضحيات"

وأكد أن المسئولية كبيرة على الجميع داخل فلسطين وخارجها، لأن الأقصى يمثل قلب الحضارة للأمة الإسلامية والعربية  وعلى الأمة أن تتحمل مسئولياتها.

كما ووجه نداء إلى أرتال الجيوش العربية والإسلامية قائلاً: ما قيمة كل هذا التجييش إذا كنتم عاجزين عن فعل شيء من أجل المقدسات؟؟

وفي كلمة باسم الشعب التركي، حيا محمد كايا الشعب الفلسطيني البطل ونقل تحيات الشعب التركي للجماهير الحاشدة قائلا :" أنتم هنا في غزة تخرجون اليوم وأيضا إخوانكم في تركيا في اسطنبول ومدن تركيا يخرجون من أجل الأقصى الذي يمثل ركيزة الوحدة لجميع المسلمين. 

كما أكد القيادي في لجان المقاومة الشعبية "أبو رامي الحوت" مؤكدا على خيار المقاومة، وقال المقاومة قادرة على الاستمرار حتى التحرير.

واستهجن ما يتردد من تحذيرات البعض من نشوب حرب دينية وقال:" هؤلاء الصهاينة منذ أن جاءوا إلى هذه الأرض محتلين أشعلوا حرباً دينية ولذلك سيكون للمجاهدين كلمة الفصل في هذه المعركة التي سيحسمها الإسلام.

 

وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة نظمت حركة حماس  ظهر الجمعة مسيرة جماهيرية دعا خلالها النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني مشير المصري لهبة جماهيرية وانتفاضة شعبية ثالثة في الضفة دفاعًا عن الأقصى والمقدسات, كونه يمثل الوازع الديني والجهادي لدى الأمة بأسرها.

قال المصري إن أي مساس بالأقصى لن يضعف الإرادة ولن يزعزع الثوابت والإصرار نحو سلك ذات الطريق مضيفا أن ما يتعرض له الأقصى من تهويد وحفريات, وضم الحرم الإبراهيمي للتراث اليهودي, وتدشين كنيس الخراب هو سلسلة من جرائم العدو وزمرة من أبناء شعبنا".

 وخاطب المصري حكومة رام الله, قائلا: "نطالب تلك الحكومة في الضفة بكل دين ووطنية أن تطلق سراح المئات من المعتقلين المجاهدين ليدافعوا عن الأقصى بجهادهم وتضحياتهم".

 وحيا المصري الهبات الجماهيرية في بلاد العالم نصرة للمقدسات, ودعا للتحرك بمسيرات مليونية في العالم العربي والإسلامي.

 وحذر المصري الاحتلال من أن أي مساس بالأقصى لن يفجر انتفاضة فقط في فلسطين بل سيفجر انتفاضة في المنطقة العربية برمتها ,وستكون المقاومة على أهبة الاستعداد لتوجيه الضربات.