خبر إذا شن الاحتلال عدوانه..« فلسطين اليوم » تخبرك بما عليك فعله

الساعة 05:54 م|18 مارس 2010

فلسطين اليوم-غزة

أكد الدكتور سمير زقوت الأخصائي النفسي في برنامج غزة للصحة النفسية أن الاحتياطات النفسية أهم من الاحتياطات المادية في هذه الليالي العصيبة، والتي يهدد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي قطاع غزة بردود قاسية، بعد استئناف المقاومة الفلسطينية توجيه ضرباتها الصاروخية لمستوطنات الاحتلال المحيطة بالقطاع.

 

وطالب د.زقوت من المواطنين في حديث خاص "لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية" بضرورة تهدئة الأطفال والنوم في مكان مفتوح وترك الإضاءة تعمل حتى لا يخاف أبناءهم.

 

وأشار د.زقوت إلى أن شعبنا الفلسطيني أوجد آليات تكيف ستمكنه من الصمود مجددا في حال تم شن عدوان إسرائيلي جديد، مؤكدا أن شعبنا تعود على هذه الاعتداءات الإسرائيلية بعد أن تساوت الحياة بالموت خصوصا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

 

ويقول الدكتور محمد سيد أحمد المسير الأستاذ بجامعة الأزهر بالقاهرة أن الدعاء شكل من أشكال العبادة‏،‏ وهو إظهار لموقف الخضوع‏ أمام الله عز وجل‏،‏ وهو استعانة بمن بيده ملكوت كل شيء ؛ طلبًا لعطاء أو دفعًا لبلاء‏.‏

 

ويضيف أن المسلم حين يدعو يمارس الأسباب ويستخدم الوسائل المشروعة ولا يتكاسل أو يتباطأ‏.‏

 

قال تعالى( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين‏)[‏ غافر ـ‏60]‏

 

والدعاء على الأعداء الكافرين هو سلاح يستخدمه المسلم لتأييد جهاده وتأمين مسيرة فدائه‏،‏ واستلهام الرشد في إدارة المعارك الحربية وهو من أفضل أنواع الذكر المأمور به في قوله تعالى( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون‏)[‏ الأنفال‏/45]‏

والدعاء على الأعداء الكافرين يستخدم في حالين‏:‏ في حال الجهاد وفي حال العجز عنه‏.‏

 

وهناك العديد من الأدعية التي كان يستخدمها رسول الله المصطفى صلى الله عليه وسلم لطلب النجدة من رب العالمين ، قاهر الخلق اجمعين ، في السراء والضراء .

وفيما يلي طائفة من هذه الأدعية الإسلامية النافذة شرط الخشوع واليقين التام بالنصر .

 

1. صحيح البخاري - (ج 10 / ص 82)

دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ : (( اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اللَّهُمَّ اهْزِمْ الْأَحْزَابَ اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ )) .

 

وورد في صحيح البخاري - (ج 10 / ص 224)

إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتْ الشَّمْسُ ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ فَقَالَ : (( أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ )) .

 

وجاء أيضا في صحيح البخاري - (ج 10 / ص 124)

إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتْ الشَّمْسُ ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا قَالَ : (( أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ )) .

 

"اللهم طهر فلسطين والأقصى من اليهود المغتصبين"