خبر حكومة هنية: سلطة « عباس » تقمع المسيرات و« فتح » تقول: حماس تستغل المقدسات

الساعة 05:41 م|18 مارس 2010

حكومة هنية: سلطة "عباس" تقمع المسيرات و"فتح" تقول: حماس تستغل المقدسات

فلسطين اليوم - غزة

أكد طاهر النونو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في غزة أن سلطة فتح في الضفة المحتلة وصلت إلى بالغ تواطؤها مع الاحتلال إلى درجة المشاركة التامة له في مخططاته للسيطرة على المقدسات الإسلامية وذلك عبر منع المواطنين من الاحتجاج والتعبير عن آرائهم ضد الممارسات الصهيونية وتهديد المتظاهرين بإطلاق النار عليهم وتفريقهم بالقوة.

وقال النونو في بيان صحفي وصل فلسطين اليوم نسخة عنه إن هذه الممارسات غير الوطنية تعيد إلى الأذهان ممارسات سلطة فتح من قمع المسيرات المتضامنة مع غزة ابان الحرب العدوانية العام الماضي مما يؤكد تواطؤها مع الاحتلال بما يقوم به من خطوات استيطانية وتهويدية عدوانية.

وأدان الناطق باسم الحكومة  ممارسات سلطة فتح في الضفة تجاه المواطنين ومنعهم من حقهم الطبيعي في التظاهر والتعبير عن آرائهم ودعا الجماهير في الضفة المحتلة الى التعبير عن غضبهم ومواقفهم من الاحتلال ونؤكد ان الباطل الى زوال ومن يربط مصيره بالاحتلال دخل في مقامرة خاسرة وسيلفظه الشعب.

"فتح": حماس تستغل المقدسات

فيما أكد الناطق باسم حركة "فتح" د. فايز أبو عيطة: دعم حركته للمقاومة الشعبية الباسلة لأهلنا في القدس خاصة والأراضي الفلسطينية كافة، مؤكداً أن "فتح" ستستمر في قيادة نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه المجيد، موضحا أن الاشتباك يجب أن يكون دائماً مع الاحتلال، أما حرفه وتحويله إلى اشتباك داخلي من قبل حركة حماس لا يخدم قضية الشعب الفلسطيني، ويعكس النظرة الحزبية الضيقة لحماس التي لا هم لها إلا ضرب المشروع الوطني الفلسطيني.

وتابع أبو عيطة حتى المقدسات لم تسلم من استغلال حماس وها هي تستغل المعركة الباسلة التي تخوضها فتح ومعها كل جماهير شعبنا في القدس والضفة الفلسطينية ضد الاحتلال والاستيطان فتحولها إلى اشتباك داخلي، فتطلق اتهامات باطلة على حركتنا لخداع الجمهور الفلسطيني  والعربي.

 

واختتم أبو عيطة بقوله إذا كانوا يعتقدون أن معركتهم مع فتح فإننا نقول: أن معركة فتح ومعها كل قوى شعبنا المناضل هي مع الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية.