خبر ميدان رئيسي لـ « دلال المغربي » في غزة

الساعة 10:17 م|16 مارس 2010

ميدان رئيسي لـ "دلال المغربي" في غزة

فلسطين اليوم- غزة

قررت الحكومة الفلسطينية في غزة اطلاق اسم الشهيدة دلال المغربي والشهيدة ريم الرياشي على ميدانين رئيسيين في مدينة غزة .

كما أدانت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي برئاسة رئيس الوزراء إسماعيل هنية بشدة الممارسات الصهيونية تجاه المقدسات الإسلامية وعملية تهويد القدس المتسارعة وخاصة افتتاح ما يسمى بكنيس الخراب واستمرار مصادرة الاراضي بهدف الاستيطان وقمع أبناء شعبنا والاعتداء عليهم وتدنيس المقدسات واهانة المواطنين والمواطنات والحط من كرامتهم.

ودعت الحكومة أبناء شعبنا الفلسطيني الى التعبير عن غضبهم بكل الوسائل المتاحة وعدم السماح للاحتلال بتمرير مساعيه لتهويد القدس والسيطرة عليها وتغيير واقعها الإسلامي العربي، واعتبرت أن الانتفاضة في مواجهة المحتل خيارا أصيلا لوضع حد لحالة الاستخفاف بالشعب الفلسطيني ومقدساته.

وقالت الحكومة في بيانها الأسبوعي أن منع أبناء شعبنا في مناطق سلطة فتح من التعبير عن انفسهم والتظاهر ضد تهويد القدس وضد القمع الصهيوني تواطؤ صارخ مع الاحتلال واستكمال للدور الوظيفي الذي تقوم به هذه السلطة المأتمرة أجهزتها الامنية من دايتون الامريكي، ودعت قيادة سلطة فتح للعودة الى حضن الجماهير والالتحام معها في مواجهة العدو الغاصب واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعناصر المقاومة واتاحة المجال لهم بالذود عن حياض وكرامة شعبنا.

ووجهت الحكومة الدعوة الى وقف كل اشكال اللقاءات مع العدو الصهيوني مباشرة وغير مباشرة وانهاء التنسيق الامني مع الاحتلال واعتبارها جزءا من الماضي والى اطلاق حوار المباشر بين قوى شعبنا لوضع الاليات لمواجهة ما يجري في القدس وبحق مقدساتنا وارضنا المغتصبة.

كما دعت الامة العربية الى تحمل مسؤوليتها تجاه الواقع الراهن في القدس وعدم الاكتفاء بتصريحات الشجب والادانة وانما وضع الخطط وتنفيذها لانقاذ القدس والمقدسات والارض من الاغتصاب والاستيطان وخاصة دعم صمود المقدسيين وانشاء المشاريع على المستوى الميداني وعلى المستوى السياسي التحرك في كل المحافل لوضع حد لتجاوز الاحتلال لكل الخطوط الحمر تجاه مقدساتنا.

ودعت مؤسسات حقوق الانسان المحلية والاقليمية والدولية والمؤسسات الاممية ذات الصلة مثل الامم المتحدة ومجلس الامن الى اتخاذ مواقف واضحة تجاه الاستيطان باعتباره جريمة حرب ومخالف لاتفاقية جنيف الرابعة فضلا عن تغيير الواقع الديموغرافي والانساني لمدينة القدس مما يستوجب محاكمة قادة الاحتلال امام محاكمة مجرمي الحرب وملاحقتهم قضائيا وقانونيا في كل الاماكن المتاحة.

واعتبرت ان مرور افتتاح كنيس الخراب وتصعيد الاستيلاء على مقدساتنا وارضنا دون موقف عربي جاد يغري الاحتلال بالمزيد من هذه الخطوات مما يتطلب مواقف عربية حازمة وسحب أي غطاء للمفاوضات او للتطبيع واعادة النظر في العلاقات القائمة مع دولة الكيان.