خبر « مدى » يستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين في القدس

الساعة 06:42 م|16 مارس 2010

فلسطين اليوم: غزة

استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على مجموعة من الصحافيين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، ومنعهم من تغطية المواجهات التي اندلعت اليوم وأمس في عدة مناطق بين "جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي"و شبان فلسطينيين، وذلك احتجاجاً على  افتتاح سلطات الاحتلال الإسرائيلي لـ " كنيس الخراب" في البلدة القديمة بالقدس.

 

وقال المركز في بيان له أن الشرطة الإسرائيلية قامت اليوم بمنع الصحفيين من تغطية الأحداث ببلدة العيسوية قرب القدس، فيما اعتدت أمس على مراسل تلفزيون فلسطين نادر بيبرس ومصور بال ميديا حمزة نعاجي، أما جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد قام باحتجاز طاقم تلفزيون فلسطين ( المراسل هارون عمايرة والمصورين سامر حبش ونجيب شارونة) على حاجز عطارة قرب بلدة بيرزيت بالضفة الغربية يوم امس.

 

وأفاد مصور الأسوشيتدبرس محفوظ أبو ترك أن قوات الشرطة الإسرائيلية منعت اليوم "16/3/2010" جميع الصحفيين والقنوات الإخبارية من تغطية المواجهات الدائرة في بلدة العيسوية حيث كانت مجموعة من الطواقم الصحفية التابعة لقناة الجزيرة والعربية وCNN وغيرها كانت متواجدة في  العيسوية ولكن تم منع الجميع من التصوير، وأمروهم بالابتعاد من المنطقة. 

 

فيما قال بيبرس أنه ذهب الساعة الحادية عشر من مساء يوم أمس 15/3/2010 إلى منطقة باب الأسباط بالقدس ليصور مواجهات بين شبان فلسطينيين و الشرطة الإسرائيلية. وبينما كان يصور من أحدى العمارات قامت الشرطة بإطلاق قنبلة غاز عليه حيث أصيب باختناق. وقاموا أيضاً بإطلاق قنبلة أخرى على زميله النعاجي. وبعد ذلك جاء ضابط من الشرطة وقال لهم: " إذا أصبتم بأي مكروه، نحن غير مسئولين عنكم."

 

وأفاد عمايرة أنه توجه أمس 15/3/2010مع طاقم التلفزيون إلى حاجز عطارة قرب بلدة بيزيت  لتغطية أحداث مسيرة لطلاب جامعة بيرزيت. وعندما وصلوا إلى الحاجز قام جنود الاحتلال الإسرائيلي بمنعهم من التصوير و احتجزوهم لمدة ساعة ونصف. وبعد ذلك أمروهم بإخلاء المنطقة.

 

إن مركز مدى يشدد على ضرورة تمتع الصحفيين الفلسطينيين بحقهم في التعبير وتغطية الأحداث، ويطالب المجتمع الدولي وجميع مؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل السريع لإنهاء معاناتهم جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.