خبر خاطر: الخطر المحدق بالأقصى يكمن في ارتباط بناء « كنيس الخراب »

الساعة 12:20 م|16 مارس 2010

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

دحض الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حسن خاطر أمس "الادعاءات التي تروج لها الجماعات المتطرفة حول محاولات بناء الكنيس ثلاث مرات، والزعم بهدمه في إحداها على يد الجيش الأردني في العام 1948، باعتبارها زيفاً ومجافاة للحقيقة والتاريخ".

وبحسب خاطر فإن الخطر المحدق بالأقصى يكمن في "ارتباط بناء الكنيس بنبوءات دينية يهودية خطيرة تجد لها رواجاً بين قطاعات متطرفة داخل وخارج الكيان المحتل ومدعومة من الحركة الصهيونية المسيحية المساندة للعدوان الإسرائيلي"،.

وقال في تصريح مكتوب إن "افتتاح الكنيس أخذ طابعاً مركباً من الاحتفالات عبر عدة أيام لتصويره كنيساً غير عادي، وهو كذلك فعلاً، باعتباره ليس كنيساً للعبادة وإنما قاعدة أساسية للعدوان على المسجد وتخريب المدينة المقدسة، ومركزا لاستقطاب المتطرفين الصهاينة من الداخل والخارج، ولنشر التطرف وإشاعة الكراهية بين صفوفهم تجاه المسلمين والعرب".

وقال إن "اقتحام الجماعات اليهودية المتطرفة للأقصى قد يتم في أية لحظة، بعدما استكملت المخططات والتمويل اللازم، بانتظار تنفيذ الجريمة"، مشيراً إلى "مخطط الاحتلال لتهويد 215 شارعاً وممراً في البلدة القديمة، خلال عامين ونصف العام من الآن". وحذر من "الأخذ بالرواية الصهيونية المزعومة، حيث لم يعرف عن الجيش الأردني أنه استهدف دار عبادة أو هدم كنيساً كما تزعم الجماعات المتطرفة بحدوث ذلك في العام 1948 بسبب تمركز قوات "الهاجاناة" داخل الكنيس".

وتابع قائلاً "لا يوجد في تاريخ المدينة المقدسة ما يثبت وجود ذلك الكنيس". وأكد خاطر على أن "الأرض التي يقام عليها الكنيس هي وقف إسلامي، وأن الكنيس يقام على حساب أرض عربية إسلامية، باعتباره كنيساً مستحدثاً ومختلقاً لا جذور تاريخية له في البلدة القديمة، حيث لم نسمع عنه إلا في العام 2000، وذلك حينما اقترحوا الفكرة في العام 2001 ومن ثم البناء في العام 2004".