خبر الفيدو « كليب » والبرامج الهابطة" أهم للفضائيات العربية من القدس

الساعة 08:14 ص|16 مارس 2010

فلسطين اليوم-غزة(خاص)

منذ أكثر من أسبوع وتطلق العديد من المناشدات لإنقاذ المسجد الأقصى من الهجمة الصهيونية لبناء "كنيس الخراب" بالقرب من المسجد الأقصى كمقدمة لبناء الهيكل المزعوم على انقاذ المسجد الأقصى..ولكن لا حياة لمن تنادي .

 

عند استعراض برامج  الفضائيات العربية لا تجد حتى ذكر لاسم القدس في العديد بل معظمها وان لاشئ سيحدث اليوم سوى من رحم ربي من الفضائيات الإخبارية وليس كلها وبثها لما يحدث في القدس بشكل مباشر , والتطرق لها بشكل عادي والعودة من جديد لبثها الطبيعي.

 

لقد أصبح الفلسطينيون يتساءلون عما سيحرك العالم العربي للانقضاض ..وسط صرخة منهم نحن لم نطلب منكم أن تحركوا جيوشكم دعوها كما هي نائمة ..ولكن التعاطف قد يكون احيانا أقوى من غيره.

 

هل أصحاب الفضائيات سيخسرون شيئا عندما يوقفوا بت السموم للعالم العربي ولو لدقائق هل وقف المسلسلات الهابطة معجزة أو طلب صعب المنال ام إنهم غائبين عما يدور في القدس والاراضي الفلسطينية؟؟ .

جميع أصحاب الفضائيات أمام محاسبين أمام الله يوم القيامة لعدم قيامهم بدروهم المعهود امام الامة الإسلامية .. ومهما كان يبقى السؤال عن دور الاعلام العربي والسياسة التي تحكمة وقيامه بتوحيد رسالتة لقضايا الامة .

ولكن لانريد ان نذهب بعيدا فضائية "فلسطين" الناطق الرسمي باسم الشعب الفلسطيني ليست أحسن حالا فهي تغطي اقتحام المسجد الأقصى وكأنه حدث عادي ,بالرغم من مدافعة احد العاملين في الفضائية خلال حديث خاص "لفلسطين اليوم" طالب عدم ذكر اسمه ان هناك سياسة معينة داخل الفضائية تدعوا لعدم التصعيد مع الاحتلال .

وقال" نحن نملك وطنية كبيرة ولكن التعليمات المستمرة تلاحقنا وحجة الإمكانيات المادية تقف عائقا"

ومهما كانت الأعذار فالقدس لا تقف على الانقسام الداخلي او الخلافات العربية...والقدس تستصرخ.