خبر دوري مصر: فضل يقود الأهلي لتخطي البترول

الساعة 03:13 م|15 مارس 2010

 

 

القاهرة/ فاز الأهلي على بترول أسيوط بهدفين مقابل هدف في لقاء شهد إهدار عدد كبير من الفرص من جانب الفريق الأحمر.

 

سجل هدفي الأهلي محمد فضل بواقع هدف في كل شوط، فيما أحرز الهدف الوحيد لأصحاب الأرض الغاني نانا إيشون.

 

الفوز رفع رصيد الأهلي إلى 46 نقطة في المركز الأول، بفارق عشر نقاط عن الزمالك والإسماعيلي صاحبي المركزين الثاني والثالث، واللذين يلتقيان في وقت لاحق من اليوم نفسه.

 

سيطر الأهلي تماما على المباراة، وأحكم الحصار حول أصحاب الأرض، الذين اضطروا للتراجع إلى الدفاع من على حدود منطقة الجزاء.

 

وأهدر فضل عددا من الفرص السهلة، أولها انفراد كامل في الدقيقة 21 سدده في يد الحارس ناصر فاروق ثم ضربة رأس من عرضية جيدة من الجانب الأيسر وضعها خارج المرمى.

 

ولكن المهاجم المنتقل من الإسماعيلي الصيف الماضي عوض أخطائه بتسجيل هدف الافتتاح في الدقيقة 40 حينما حول عرضية أحمد شكري إلى المرمى بضربة رأس متقنة.

 

ولكن بترول أسيوط انتزع هدفا مفاجئا في الدقيقة 44 من توقيع نانا إيشون، بعد خطأ ساذج ومشترك بين شريف إكرامي وأحمد السيد.

 

وفشل لاعبا الأهلي في تشتيت كرة طولية ساقطة في منطقة الجزاء، فاتحين الطريق أمام الغاني إيشون لوضع الكرة في الشباك من لمسة واحدة.

 

 وألغى حكم اللقاء هدفا بداعي التسلل لعماد متعب في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعدما انفرد الأخير بالمرمى وخدع الحارس ووضعها في المرمى.

 

وكشفت الإعادة التليفزيونية خطأ راية المساعد وقرار الحكم، إذ حظى متعب بتغطية واضحة من أحد مدافعي بترول أسيوط.

 

أجرى حسام البدري المدير الفني للأهلي تغييرا بين الشوطين، بدخول محمد أبو تريكة بدلا من الظهير الأيمن أحمد علي، وهو التغيير الذي أسفر عن هدف التقدم بعد ست دقائق فقط.

 

وأرسل أبو تريكة عرضية من الجانب الأيمن، اشترك فيها متعب مع الحارس فاروق، ولكن الاثنين فشلا في انتزاع الكرة ليضعها فضل في المرمى الخالي.

 

واصل فضل إهدار الفرص السهلة، بعدما فشل في السيطرة على كرة بينية طولية من منتصف الملعب، مفسحا المجال لدفاع أسيوط لتشتيتها بدلا من الانفراد بالحارس.

 

حاول سيد معوض وأحمد شكري التعامل مع المرمى مباشرة في أكثر من لقطة من بينها تسديدات بعيدة ولكن جميعها افتقر إما للدقة أو القوة.

 

واصل الأهلي سيطرته، ودفع البدري بشهاب الدين أحمد ثم محمد طلعت فيما حاول بترول أسيوط شن بعض الهجمات المرتدة ولكنها جميعا لم تكن خطيرة.