خبر في حال إجراء انتخابات: 43% سيصوتون لعباس و26% لهنية

الساعة 11:36 ص|15 مارس 2010

فلسطين اليوم : رام الله

أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتفوق على إسماعيل هنية، حيث أعرب 43% أنهم سيصوتون لعباس، مقابل 26% لهنية، وحوالي 31% لن يصوتوا أو لم يحسموا قرارهم بعد. وضمن هذا السيناريو، فان توقعات أوراد بأن يحصل عباس على 59% مقابل 41% لهنية.

وفي سباق للرئاسة القادمة، بافتراضية أن عباس ومروان البرغوثي لن يشاركا في الانتخابات القادمة، فإن سلام فياض يحصل على أكبر نسبة تأييد تبلغ 22% ويتبعه مباشرة هنية 19%، ومن ثم مصطفى البرغوثي الذي يحصل على 16%.

كما يحصل دحلان على أعلى تأييد من بين مرشحي حركة "فتح"، إذ يحصل على 9% (ومن الملفت أن تأييده في هذه الحالة يصل إلى 20% في غزة ونسبة 1% فقط في الضفة الغربية)، ويتبعه عزيز دويك في المرتبة الخامسة والذي يحصل على 5%، ومن ثم صائب عريقات 3%، وأحمد سعدات عن "الجبهة الشعبية" يحصل على نحو 3%، ويحصل كل من ناصر القدوة، ومحمود الزهار، وناصر الدين الشاعر، وأحمد قريع على أقل من 2%.

وفي سباق ثنائي آخر على شعبية الجمهور، فإن عباس يحصل على 38% مقابل 17% لفياض. وتصل نسبة المترددين وغير المقررين إلى حد أقصى يصل إلى 45%. واعتماداً على المجموعة الكبيرة من المترددين فان أوراد يتوقع حصول عباس على 66% مقابل 34% لفياض.

في سباق ثلاثي بين كل من عباس وهنية ومصطفى البرغوثي، فان 32% سيصوتون لعباس، و21% لهنية، و22% للبرغوثي، وحوالي الربع لن يصوتوا أو لم يحسموا قرارهم بعد. وفي حال حدوث هذا السيناريو، فان مركز "أوراد" يتوقع أن تكون نتائج الانتخابات لو حدثت اليوم على النحو التالي: عباس 40%، و30% لهنية، و30% للبرغوثي.

وفي تنافس ثلاثي على دعم الرأي العام لكل من مروان البرغوثي وهنية وفياض، فان 44% سيصوتون لمروان، و20% لهنية، و14% لفياض، وحوالي 22% لن يصوتوا أو لم يحسموا أمرهم بعد. وفي حال حدوث هذا السيناريو، فان مركز "أوراد" يتنبأ بأن تكون النتائج لو حدثت الانتخابات اليوم على النحو التالي: 53% لمروان، و28% لهنية، و19% لفياض.

وفي حال حدوت انتخابات المجلس التشريعي ومشاركة الفصائل الفلسطينية فإن "فتح" ستحصل على 44% مقابل 20% لـ"حماس" من تأييد الرأي العام، في حين تحصل كل من "الجبهة الشعبية" و"المبادرة الوطنية" على نحو 4%. وباقي المجموعات الوطنية الأخرى تحصل مجتمعة على 5%، ونسبة 20% لا يؤيدون أيا من المجموعات المذكورة.

أما وفي حال ترشح ثلاثة قوائم فقط، واحدة بقيادة "فتح" وأخرى بقيادة "حماس" وثالثة بقيادة مستقلين، فان 44% سيصوتون لـ"فتح"، و21% سيصوتون لـ"حماس"، و20% للمستقلين، مع الأخذ بعين الاعتبار الذين لن يصوتوا أو لم يحسموا قرارهم بعد ونسبتهم 15%. ويتنبأ مركز "أوراد" أن تكون النتائج في الانتخابات لو حصلت اليوم على النحو التالي: 47% لـ"فتح" و30% لـ"حماس" و23% للمستلقين.

وتعتمد نتائج الانتخابات الرئاسية على عدد المرشحين وانتماءاتهم وطبيعة التحالفات التي ستجري والظروف المواكبة للانتخابات في حينه. وفي حال ترشح اثنين فقط للانتخابات الرئاسية فان الاستطلاع يرجح فوز مرشح م.ت.ف على المرشح الإسلامي المقابل.

وفي حالة ترشح ثلاث شخصيات: مرشح م.ت.ف، مرشح إسلامي، ومستقل، فإن النتائج ستكون متقاربة وستعتمد على طبيعة المرشح المستقل وعلى قاعدة تأييده وتوجهات المستقلين في حينه. ومن الملفت للنظر أن نتائج الاستطلاع تشير إلى إمكانية فوز مرشح منظمة التحرير، وتقارب بين المرشح المستقل والإسلامي.

وبافتراضية حدوث الانتخابات بين مرشحي "فتح" والإسلاميين والمستقلين، فإن مرشح حركة "فتح" يحصل على 37% من تأييد الجمهور، ويتبعه المرشح المستقل بحصوله على تأييد 25%، ومن ثم يحصل المرشح الإسلامي على 18%، وفي هذه الحالة فان 20% لن يصوتوا أو لم يقرروا بعد لمن سيدلون بأصواتهم، وستحسم أصواتهم النتيجة النهائية.