خبر وفد من وزارة التربية يتفقد مراكز « التعليم التمكيني » في مديرية شمال غزة

فلسطين اليوم-غزة

قام وفد من وزارة التربية والتعليم العالي اليوم بزيارة مراكز مشروع التعليم التمكيني للصف الثاني عشر  في مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، بمدرستي بيت لاهيا الثانوية بنين وفيصل بن فهد الثانوية للبنات، بهدف الاطلاع على سير البرنامج والوقوف عن كثب على بعض الملاحظات المتعلقة بالمشروع والعمل على تجاوزها.

وضم الوفد كل من أ.نبيل العرابيد مدير الشكاوى والمظالم ومنسق المشروع، وأ.وائل شبلاق مدير دائرة الكتب والمطبوعات، فيما كان في استقباله من المديرية أ.عبد العزيز البطش النائب الفني، وأ.عبد العزيز فارس رئيس قسم الإشراف التربوي، ومديري المدرستين أ.معين البزم، وأ.نوال رضوان.

وأشار أ.العرابيد إلى أن الهدف من وراء ذلك المشروع الارتقاء بمستويات الطلبة وتحسين قدراتهم التحصيلية، والاستغناء عن الدروس الخصوصية التي ترهق الطلبة وذويهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.

وشدد العرابيد على ضرورة الالتزام بالمشروع، المدعوم من منظمة "اليونسف" والمنفذ من قبل مؤسسة "شارك" وبإشراف مباشر من الوزارة، مؤكدا أن هذه التجربة تعتبر الثانية من نوعها في تاريخ الوزارة، حيث كانت التجربة الأولى في العام الماضي وقد حققت النتائج المرجوة منها.

وأشار منسق المشروع إلى أن الوزارة ومن باب الاهتمام بهذا الجانب، قررت تمديد فترته بنحو شهر ونصف عن العام الماضي، حيث ابتدأ المشروع هذا العام في الأول من مارس لينتهي في الخامس عشر من يونيو المقبل، موضحا انه سيتم في نهاية المشروع توزيع اسطوانات (CD) على جميع الطلبة المشاركين تتضمن نماذج امتحانات نهاية العام الدراسي عن سنوات سابقة إلى جانب الأجوبة النموذجية لها.

بدوره أشار أ.البطش إلى أن المديرية وفي محاولة منها للتخفيف عن كاهل الطلبة عمدت إلى افتتاح أربعة مراكز اثنان منها للبنين في مدرستي بيت لاهيا الثانوية، وعثمان بن عفان، وآخران للبنات في مدرستي تل الزعتر الثانوية، وفيصل بن فهد الثانوية.

وأوضح البطش أن عدد الطلبة المستفيدين من المشروع على مستوى المديرية يبلغ نحو (900) طالب وطالبة، يتلقون دروسا في مباحث (اللغة العربية، واللغة الانجليزية، والتكنلوجيا، والإدارة والاقتصاد، والرياضيات والفيزياء، والكيمياء، والتاريخ والجغرافيا) بواقع (9) لقاءات أسبوعيا.

وتوجه البطش بالشكر لكل القائمين على تنفيذ المشروع، خاصة وأنه يأتي في أوقات عصيبة على الطلاب وذويهم بسبب ظروف الحصار، معربا عن أمله في أن يساعد ذلك المشروع على رفع القدرات التحصيلية للطلاب ورفع مستوياتهم الدراسية