خبر خطة جديدة من الاتحاد الأوروبي لتقريب وجهات النظر حول صفقة شاليط

الساعة 07:31 ص|15 مارس 2010

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

ترى العديد من الجهات في الساحة الدولية أن انهاء ملف تبادل الأسرى بين حركة حماس واسرائيل من شأنه أن يشكل المدخل لحل العديد من المسائل العالقة والمقلقة للجتمع الدولي، وهذا ما يفسر دخول بعض الدول على خط جهود الوساطة المبذولة لانجاز هذا الملف.

 

مصادر دبلوماسية في اسرائيل وفرنسا أكدت لصحيفة "المنار المقدسية" أن هناك خطة جاهزة من جانب الاتحاد الأوروبي لتقريب وجهات النظر بين اسرائيل وحركة حماس فيما يتعلق بمسألة شليط الجندي الإسرائيلي الأسير لدى الحركة، وأن فرنسا تقف وراء التحركات الاوروبية التي تهدف في الاساس الى التغلب على العقبات الاخيرة التي تحول دون انجاز صفقة تبادل الاسرى وتشجيع الطرفين على ضرورة اغلاق هذا الملف.

 

وقالت المصادر للصحيفة أن المساعي الحالية التي يقوم بها الاتحاد الاوروبي وبشكل خاص فرنسا تتم بالتنسيق مع الوسيط الالماني والجانب المصري الذي لم يبد أي تحفظ على الدور الاوروبي.

 

وأشارت المصادر الى أن اتصالا هاتفيا جرى قبل أيام بين الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء إسرائيل تركز على ضرورة منح الاتحاد الأوروبي فرصة لتعزيز دوره من خلال مشاركة فرنسا في الجهود الرامية الى التوصل لانجاز صفقة تبادل الأسرى.

 

أكدت مصادر رفيعة المستوى في القاهرة أن صفقة تبادل الأسرى لا تحتاج الى المزيد من جهود الوساطة وإنما بحاجة الى قرارات سياسية تتخذها حماس وإسرائيل تستند الى الموافقة على عرض الوسيط الالماني دون أية تحفظات بعيدا عن الاشتراطات المتلاحقة التي تقدم الى الوسيط الالماني من جانب حماس وإسرائيل.

وأشارت هذه المصادر الى أن الاقتراح الحالي الموجود في حقيبة الوسيط الألماني وعلى طاولة قيادتي حماس واسرائيل هو الافضل لاغلاق هذا الملف. ولكن، هذا لا يمنع من أن تشارك فرنسا والاتحاد الاوروبي في جهود الوساطة ، حيث لا يمكن للقاهرة أن تغلق الأبواب امام أية وساطات جديدة  ونقلت المصادر ذاتها عن مسؤول مصري كبير قوله، ان انهاء ملف تبادل الاسرى هو مفتاح الحل للعديد من الملفات والمسائل العالقة في قطاع غزة، بما فيها مسألة الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات وأيضا موضوع فتح المعابر وانهاء حالة التوتر وعدم الاستقرار الامني على الحدود، وأيضا موضوع المصالحة الفلسطينية.