خبر الانترنت مرشح للحصول على جائزة نوبل للسلام!

الساعة 08:36 ص|14 مارس 2010

فلسطين اليوم-وكالات

أكدت دوائر مطلعة أن شبكة الانترنت مرشحة هذا العام لنيل جائزة نوبل للسلام.

وحسب المصادر القريبة من لجنة التحكيم بمدينة أوسلو النرويجية فإن اللجنة تلقت اقتراحا بمنح شخصية تمثل الشبكة العالمية جائزة نوبل للسلام هذا العام.

ومن بين مؤيدي هذا الاقتراح الإيرانية شيرين عبادي الحاصلة على نفس الجائزة عام 2003 والتي تبنت مبادرة مجلة (وايرد) الإيطالية للانترنت.

وحسب اللوائح المنظمة لمنح الجائزة فإنه لا يحصل على الجائزة سوى أشخاص أو مؤسسات لها من يمثلها من الشخصيات يمكن أن يتسلموا هذه الجائزة التي يعدها البعض أهم جائزة في العالم، مما دفع مجلة 'وايرد' لاقتراح ثلاثة من أهم رواد الشبكة وهم لاري روبرتس وفينت شيرف من الولايات المتحدة والبريطاني تيم بيرنرس لي للحصول على الجائزة نيابة عن الانترنت.

ومن بين الأسباب التي ساقها مؤيدو هذا الاقتراح أن 'التواصل مع الآخرين هو أكثر الطرق فعالية ضد الكراهية والصراعات، لذا فإن الانترنت وسيلة لدعم السلام'.

ومن بين أسباب الاستعانة بشيرين عبادي لدعم هذا الاقتراح الدور الهام الذي قام به الانترنت في دعم المعارضة الإيرانية وأنشطتها حيث ساعد الانترنت في نشر انتهاكات السلطات الإيرانية بحق المعارضين وتسليط الضوء على قمع هذه السلطات لاحتجاجاتهم بالقوة دون الرضوخ للرقابة التي تفرضها السلطات الإيرانية على نشر الآراء والأخبار المعارضة.

وفي واشنطن أظـــهر استطــــلاع أمريكــــي جــــديد أن التعارف عبر الانترنت هو على الأقل صادق مثله مثل التعارف وجهاً لوجه.

ونقل موقع 'هلث داي نيوز' الأمريكي عن المسؤول عن الدراسة في جامعة 'كانساس'، جفري هول، قوله إن 'القلق الذي ينتاب الأشخاص لدى تعارفهم على الانترنت مماثل جداً لذلك الذي يحصل في الحياة وجهاً لوجه'، مضيفاً أن الباحثين وجدوا أيضاً أن 'طريقة التعارف مماثلة جداً أيضاً'.

وأجرى الباحثون استطلاعاً عبر الانترنت شمل 500 بالغ أمريكي يستخدمون مواقع التعارف، بلغ متوسّط أعمارهم 40 عاماً، وقال أكثر من نصفهم إنهم عازبون، و40' قالوا إنهم مطلقون.

وطرح الباحثون على هؤلاء أسئلة عدة ووجدوا أن الاشخاص الذين يسعون للتعارف على الانترنت يلجأون للكذب حيال أشياء تتعلق بهم، بشكل أقل ممن يتعارفون عبر الطريقة التقليدية وهي في مكان العمل أو عبر صديق.

ووجدت الدراسة أيضاً أن الاختلافات بين الرجال والنساء على الانترنت ضئيلة جداً.