خبر ذياب: المرأة الفلسطينية تخوض نضالا لضمان مشاركتها السياسية

الساعة 04:12 م|13 مارس 2010

ذياب: المرأة الفلسطينية تخوض نضالا لضمان مشاركتها السياسية

فلسطين اليوم: رام الله

قالت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب ان تجربة الحركة النسوية الفلسطينية ليست بالجديدة و أنما بدأت منذ حوالي مئة عام، وقدمت خلالها المرأة الفلسطينية تضحيات جسام، من اجل المحافظة على تماسك الأسرة الفلسطينية، والمجتمع الفلسطيني أمام الهجمة الشرسة لدولة الاحتلال التي كانت تستهدفها منذ البداية.

 

و اعتبرت ذياب يوم الثامن من آذار " مناسبة لإجراء مراجعه شامله لعمل الحركة النسوية والانجازات التي حققتها و أخفقت بتحقيقها، كما يشكل نقطة انطلاق جديدة اجل تحقيق أهداف جديدة ، داعية المرأة للمضي قدما في البناء وتحقيق مزيدا من حقوقها التي أنجزت منها أشياء كثيرة.

 

و اشارت ذياب في برنامج تلفزيوني بث على قناه وطن المحلية الى ان اهم انجاز حققته المرأة العام الماضي، كان توقيع الرئيس محمود عباس لاتفاقية سيداو" اتفاقية إنهاء كافة اشكال التمييز"، لانها تعتبر وثيقة قانونية وتشريعية دافعت عن حقوق الإنسان والمرأة ومنحتها ما تستحقه.

 

و بينت ذياب ان المرأة تخوض حاليا نضالا مشروعا من اجل إثبات قدرتها في المشاركة السياسية وصنع القرار، خاصة ان الشعب الفلسطيني يفرز الآن نظامه السياسي ويشرع القوانين، وبالتالي فتح آفاق رحيبة أمام المرأة لتتبوأ مواقع أكثر أهمية في صنع القرار السياسي والاقتصادي.

 

وعبرت الوزيرة عن اعتقادها انه يمكن للمرأة الفلسطينية ان تلعب دوراً مهما في إعادة اللحمة الفلسطينية، داعية القيادات السياسية الى إشراك المرأة في الحوار الوطني ، و المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي خاصة انها تتحمل تبعات كل هذه الأمور.

و أشارت ان المرأة الفلسطينية تمتعت خلال الانتفاضة بنوع من المساواة والمشاركة في صنع القرار نتيجة دورها النضالي الفاعل في الانتفاضة، حيث كانت تشارك الرجل في المدن والقرى و الأرياف نضاله ضد قوات الاحتلال، مما اثر إيجابا في النظرة المجتمعية والنمط التفكيري تجاهها.

 

ووجهت ذياب في ختام حديثها دعوة الى الأحزاب الفلسطينية، لتكثيف جهودها لإعادة الاعتبار للمرأة الفلسطينية ومنحها المكانة المهمة التي تستحقها كما في السابق، وكذلك للمرأة الفلسطينية بأن تعود لتنشيط عملها في الحركات النسوية من اجل الوصول إلى النساء المهمشات في الأرياف والقرى.