خبر فروانة يشيد بالجهود التي تُبذل والخدمات التي تُقدم لـ « الجريح الفلسطيني »

الساعة 08:32 ص|13 مارس 2010

فروانة يشيد بالجهود التي تُبذل والخدمات التي تُقدم لـ "الجريح الفلسطيني"

فلسطين اليوم- غزة

أشاد الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة، بالجهود التي تُبذلها والخدمات المختلفة التي تُقدمها منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية من خلال مؤسساتها المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني تجاه جرحى الثورة الفلسطينية ذكور وإناث في الوطن والشتات ورعاية شؤونهم ، وذلك وفاءاً لتضحياتهم ونضالاتهم وتقديراً لمعاناتهم المتواصلة.

 

ودعا في الوقت ذاته كافة الجهات الفلسطينية الرسمية والمؤسسات المعنية بالجرحى والأسرى والصحة وحقوق الإنسان إلى ايلائهم مزيداً من الاهتمام ورفع سقف الخدمات التي تقدم لهم على كافة الصعد ، وفي المقدمة منها تأهيلهم وتقديم العلاج المجاني لهم وكذلك الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة على الحركة وتوفير فرص عمل مناسبة لهم ، وتوفير احتياجاتهم الأساسية بما يضمن ويكفل لهم لأسرهم حياة كريمة تليق بمكانتهم وتضحياتهم وبطولاتهم.

 

وأعرب فروانة عن فخره واعتزازه بالجريح الفلسطيني أينما وجد ، وحيثما يقيم في مخيمات الشتات واللجوء وبلدان المهجر المتعددة ، أم في الوطن المحتل والمحاصر ، أو لا يزال يرقد على أسرة المشافي والكراسي المتحركة ، أم كان أسيراً في سجون الاحتلال متعددة الأسماء والأمكنة.

 

جاءت تصريحات فروانة هذه في بيان صحفي في ذكرى يوم "الجريح الفلسطيني" ، والذي يصادف في الثالث عشر من مارس / آذار من كل عام .

 

يذكر بأن الشهيد الرئيس " أبو عمار " كان قد اعتمد هذا اليوم ، لتكريم " الجريح الفلسطيني " ، وتقديراً لدور الجرحى في مسيرة الثورة الفلسطينية ووفاءً لهم أينما تواجدوا في الوطن والشتات وفي سجون الاحتلال الإسرائيلي .

 

وأكد فروانة بأن سلطات الاحتلال تستهتر بحياة الجرحى أثناء اعتقالهم ، بعد تنفيذهم لعمليات فدائية أو جراء إصابتهم برصاص قوات الاحتلال ، وفي أحياناً كثيرة أوقفت سيارات الإسعاف واختطفت الجرحى منها ، وفي أحياناً أخرى اقتحمت المستشفيات واعتقلت الجرحى والمصابين وهم على أسرة العلاج أو كانوا في غرف العمليات والعناية المركزة  ونقلتهم إلى سجونها دون رعاية صحية تذكر ، بل ومارست الضغط عليهم في مكان الجُرح والإصابة لإجبارهم على تقديم المعلومات ، وبعض هؤلاء الجرحى فارقوا الحياة وهم في طريقهم للسجن أو لربما أعدموا بعد اعتقالهم ، وهناك شهادات كثيرة تؤكد بأن قوات الاحتلال أعدمت الكثيرين منهم بعد اعتقالهم والسيطرة عليهم ، فيما لا يزال يقبع العشرات من الجرحى والمصابين في سجون الاحتلال الإسرائيلي دون رعاية تُذكر ودون توفير احتياجاتهم الخاصة.

 

وناشد فروانة، بضرورة العمل الحثيث من أجل توفير العلاج اللازم للأسرى الجرحى ، وضمان توفير العلاج اللازم لهم وإجراء العمليات الجراحية العاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، كمقدمة لإطلاق سراحهم ووضع حد لمعاناتهم المتزايدة في سجون الاحتلال.