خبر تحذير من عملاء للموساد يتكلمون « العربية » يندسون بين العرب والمسلمين الأمريكيين

الساعة 06:07 ص|12 مارس 2010

 فلسطين اليوم-الخليج الإماراتية

حالة جديدة من التوتر تشهدها تجمعات المسلمين والعرب الأمريكيين بعد تحذيرات أطلقت، من وجود بعض العملاء “الإسرائيليين” وغيرهم ممن يتحدثون العربية في أوساط التجمعات العربية والإسلامية بما في ذلك المساجد، والتظاهرات الاعتيادية السلمية، لا سيما تلك المناهضة للحرب في العراق وللعنف “الإسرائيلي” ضد الفلسطينيين .

 

ولاحظت “الخليج” تبادلاً للصور عبر البريد الإلكتروني، لبعض هؤلاء الذين وصفوا بأن لديهم أجندة “إسرائيلية” للايقاع والزج بناشطين مسلمين في إطار جهود دعم مشاعر الكراهية لدى الرأي العام الأمريكي ضد المسلمين والعرب .

 

أحد الأسماء الذين جرى التحذير منهم ريتا كاتس، وهي عراقية الأصل (ولدت في العراق) وهاجرت إلى “إسرائيل” حيث تخرجت في قسم دراسات الشرق الأوسط في “تل أبيب” وهي مؤلفة لكتاب صدر في العام 2003 اسمه “صياد الارهابيين” لم تنشر اسمها عليه وقت صدوره، وتتولى تدريس ما يطلق عليه “الارهابيون والجهاديون وشبكاتهم في الولايات المتحدة” لجهات أمريكية متعددة منها جهات حكومية، بما في ذلك مجلس الأمن القومي الأمريكي ومحققون بوزارة العدل وجهات أمنية أمريكية، حيث تقوم بتزويدهم بالخبرة والمعلومات حول “تمويل وتجنيد الأشخاص الأمريكيين من قبل الجماعات الإرهابية” .

 

ولفت أحد القيادات الإسلامية الأمريكية الى خطورة هذه السيدة وغيرها ممن يقومون بأعمال التحريض ضد المسلمين الأمريكيين والعرب لخدمة أهداف “إسرائيلية” مستغلين أجواء تداعيات أحداث 9/11 وما بعدها .

 

وكانت رتيا كاتس قد نشرت على موقع لها حكاية “الأمريكية الجهادية” التي ألقي القبض عليها قبل أيام بتهمة الإرهاب .

 

ومن المعروف عنها ضلوعها في عدد من المهام بشكل سري أسفرت عن ضبط واعتقال الكثير من الأشخاص المسلمين الأمريكيين، لا سيما من الفلسطينيين ممن أطلق عليهم “خلايا نائمة للإرهاب” . كما شاركت ستيف اميرسون، وهو أحد المعروفين بالهجوم على الإسلام، وسبق أن سجلت ضده فضيحة روج خلالها لأكاذيب ومعلومات غير حقيقية، وآخرين في منظمة تدعى “مشروع التحري عن الإرهاب” .