خبر عبد ربه: سأترك أهلي دبي بنهاية الموسم.. وانتقالي للأهلي والزمالك صعب

الساعة 02:53 م|11 مارس 2010

 

القاهرة/ كشف حسني عبد ربه لاعب وسط أهلي دبي الإماراتي عن نيته ترك ناديه الحالي بنهاية الموسم الجاري، مشيرا إلى صعوبة عودته للأهلي أو الزمالك في ظل رغبته في العودة للاحتراف الأوروبي.

 

وقال عبد ربه في حوار مطول مع شبكة (سي.إن.إن) نشرته يوم الخميس: "فرص استمراري مع أهلي دبي بعد انتهاء عقدي معه صعبة للغاية، وأبحث الآن عن فرصة للاحتراف في أوروبا مجددا".

 

وانتقل عبد ربه إلى أهلي دبي على سبيل الإعارة من الإسماعيلي في بداية موسم 2008/2009 لمدة موسمين تنتهي بنهاية الموسم الجاري.

 

وخاض عبد ربه تجربة الاحتراف في أوروبا عندما لعب لفريق ستراسبورج الفرنسي والذي انضم إليه في 2005 قبل أن يعود للإسماعيلي بعد هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية الفرنسي.

 

وأضاف عبد ربه "المسؤولون في أهلي دبي يعاملوني باحترام شديد ولكني أبحث عن فرصة للعب في ناد آخر، لقد قدمت كل ما لدي للفريق وأبحث عن التغيير".

 

وتابع لاعب وسط منتخب مصر "بالرغم من تمسك مسؤولي أهلي دبي بي إلا أنه من الصعب الدخول حتى في مفاوضات لكونهم يعلمون رغبتي بالرحيل.

 

إلى ذلك، أفصح عبد ربه في سؤال من المحاور أنه لم يتلق عروضا أوروبية حتى الآن ولكنه ينتظر حتى نهاية الموسم.

 

وأوضح أفضل لاعب في كأس الأمم الإفريقية 2008 "لم تصل أي عروض ولكني أنتظر حتى فترة الانتقالات المقبلة ولا أريد أن أسبق الأحداث ولكن في حال عدم وصول أي عرض سأنتقل لناد عربي آخر".

 

 وأكد عبد ربه على صعوبة انضمامه للأهلي أو الزمالك "فالجميع يعلم في مصر مدى ارتباطي بالإسماعيلي نفسيا".

 

وأشار عبد ربه إلى عدم وجود مفاوضات رسمية من طرف الأهلي أو الزمالك، مستشهدا بالفترة التي كان الأهلي يرغب فيها في ضمه وبدأت المفاوضات وثارت وقتها جماهير الإسماعيلية ليرحل إلى أهلي دبي حلا للأزمة.

 

في الوقت الذي أكد فيه صعوبة انضمامه لأي ناد مصري سوى الإسماعيلي "هناك صعوبة أيضا في العودة للإسماعيلي".

 

وفسر عبد ربه "المبالغ التي اتقاضها حاليا ضخمة على خزينة النادي الإسماعيلي، لذا فالأقرب هو الانضمام إلى ناد أوروبي أو عربي في حال عدم الحصول على الفرصة".

 

وشدد عبد ربه في حديثه على أن مستواه لم يتراجع بالشكل الذي يصوره البعض "فأنا حتى الآن ضمن التشكيل الأساسي لمنتخب مصر الفائز بكأس الأمم ثلاث مرات وهو خير دليل على عكس تلك الآراء، ولكني في النهاية احترم جميع الآراء".