خبر إعلان النتائج الأولية للانتخابات العراقية اليوم

الساعة 09:13 ص|11 مارس 2010

فلسطين اليوم-وكالات

يتوقع أن تعلن المفوضية المستقلة للانتخابات اليوم الخميس النتائج الاولية للانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد الأحد ، وسط انتقادات لهذا التأخير.

 

وكان من المتوقع أن تعلن النتائج الجزئية للانتخابات في مؤتمر صحفي للمفوضية المستقلة للانتخابات أمس الأربعاء ، الا أنه تم التأجيل إلى وقت لاحق من اليوم الخميس.

 

وقال المتحدث باسم المفوضية قاسم العبودي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" :" اعلان النتائج الاولية قد يتأخر اكثر بسبب عدم اكتمال عمليات فرز الاصوات".

 

واوضح انه ما تزال عمليات الفرز متأخرة في بعض محافظات غربي وشمالي العراق بسبب عدم اكتمال وصول صناديق الاقتراع الى مركز الجمع الرئيس في العاصمة بغداد.

 

ومن جانبه ، اكد ايد ميلكرت ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس المفوضية فرج الحيدري في بغداد ان "عملية العد والفرز معقدة جدا ولهذا يجب ان نفهم ان العملية ستأخذ عدة ايام".

 

واضاف: "على الجميع القبول بالنتائج لان عملية العد والفرز صادقة ودقيقة وان كل المرشحين ان كانوا فائزين او خاسرين يزيدون من القيمة العليا لهذه الانتخابات". وخلص الى القول:" نحن كأمم متحدة فخورين للغاية بدعم هذه العملية التي تجري بسرعة واتقان".

 

 

ونقلت جريدة "الاتحاد" الإماراتية عن مصادر متنوعة بعض الارقام المتوقع اعلانها اليوم الخميس وهي حصول قائمة ائتلاف دولة القانون على (104) مقاعد، والقائمة العراقية على (67) مقعدا، والائتلاف الوطني العراقي (57) مقعدا، والتحالف الكردستاني (40) مقعدا، وقائمة التغيير الكردية (15) مقعدا، وقائمة وحدة العراق (12) مقعدا، وجبهة التوافق (10) مقاعد، والتحالف الإسلامي (4) مقاعد، أما التعويضية فلها ما تبقى من المقاعد.

 

الحكومة الجديدة

 

إلى ذلك ، أجرى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي مباحثات مع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار الحكيم، بهدف الإسراع بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.

 

وقال الهاشمي إن 'البلد في حاجة إلى جهود حثيثة وصادقة من كل الكتل السياسية، لتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية للوصول بالبلد إلى الاستقرار، وتوفير الخدمات وتحسين العلاقات مع دول الجوار، وهو الهدف الذي سنعمل على تحقيقه جميعا'.

 

وأضاف أن زيارة الحكيم 'تأتي في إطار استكمال المباحثات التي جرت قبل الانتخابات، والتي جرى خلالها الحوار وتبادل وجهات النظر في العملية السياسية والبحث في مسألة استحقاقات المرحلة المقبلة، لاسيما موضوع الإسراع في تشكيل الحكومة التي ستحمل كل الخير للشعب العراقي".

 

وأوضح " هناك تقارير عن قصور وتجاوزات حصلت في انتخابات الخارج، وقدمنا تقريرا إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بعيدا عن الإعلام، وأن هناك تقصيرا في الجوانب الفنية والإدارية، ومن السابق لأوانه الحكم على مستوى الأداء في الداخل، ولكن بشكل عام يمكن القول إن أداء جميع المؤسسات في الدولة، هو انعكاس للجو العام الذي تعيشه البلاد".

 

من جهته، وصف عمار الحكيم اجتماعه بالهاشمي 'بأنه فرصة ثمينة لتبادل وجهات النظر، وتبادل التهاني حول نجاح العملية الانتخابية، والتداول في موضوع تشكيل الحكومة المقبلة'.

 

وقال: 'يجب أن نمضي قدما نحو تكريس الشراكة وتجاوز أخطاء المرحلة السابقة وتشكيل حكومة خدمة وطنية لتجاوز معاناة العراقيين'. وأضاف: 'نحرص على وضع الثقة في الشخص المناسب بغض النظر عن انتمائه'.

 

وكان الناخبون العراقيون قد أدلوا بأصواتهم الاحد لاختيار 325 نائبا في انتخابات برلمانية توصف بأنها حاسمة في تحديد الأغلبية السياسية التي ستحكم البلاد في السنوات الأربع المقبلة.

 

وأدلى العراقيون بأصواتهم على ثلاث مراحل، هي التصويت الخاص للقوات الأمنية والسجناء لأقل من ثلاث سنوات والمهجرين خارج العراق في 16 دولة، ثم تصويت داخل العراقيين في 18 محافظة.

 

وحسب إحصاءات مفوضية الانتخابات، فإن 6172 مرشحا يمثلون 165 كيانا سياسيا ينتمون إلى 12 ائتلافا انتخابيا يتنافسون على شغل مقاعد البرلمان.