خبر الرفاعي : لا بوادر لإنهاء الانقسام أو التوقيع على الورقة المصرية قبل القمة

الساعة 04:30 م|10 مارس 2010

فلسطين اليوم: وكالات

إستبعد أبو عماد الرفاعى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أن يكون في الأفق القريب أية بوادر لإنهاء الانقسام أو التوقيع على الورقة المصرية ، معتبرا بأنه من السابق لأوانه الحديث عن أجواء للمصالحة الفلسطينية. جاءت أقوال الرفاعى اليوم تعقيبا على الأنباء التي أفادت بتوقيع المصالحة قبل القمة العربية في ليبيا.

 

 وأضاف أن تفويض وزراء خارجية الدول العربية للرئيس عباس لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال، نسف كل شيء، بما في ذلك أن يطرح الملف الفلسطيني على جدول أعمال القمة العربية ". وأوضح  أن المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية غير واردة في هذا الوقت، وأن الأجواء غير مواتية ، معللا ذلك بالشروط التي لا زالت موضوعة على الحوار والمصالحة الفلسطينية.

 

 وتعقيبا على المفاوضات غير المباشرة وتأثيرها على الواقع في ظل استمرار الاستيطان ، أشار الرفاعى إلى أن موافقة الرئيس محمود عباس على مفاوضات غير مباشرة مع الكيان الصهيوني،  يدل على أن النظام العربي الرسمي خضع للضغوط الأمريكية لمصلحة اسرائيل. وأكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في بيروت أن هذه العودة هي جائزة ترضية للخطوات التهويدية التي اتخذها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح لقائمة التراث الإسرائيلي .

 

 وأشار إلى أن استمرار التفاوض له مخاطر كثيرة على القضية الفلسطينية، وأن ضعف الرئيس عباس دفع النظام العربي بهذا الاتجاه، بسبب الموقف الذي اتخذه سابقا بأنه لا مفاوضات مع الاحتلال إلا بوقف الاستيطان ، وها هو الاستيطان لا يزال مستمرا اليوم  بعد مصادقة وزارة الداخلية الإسرائيلية على بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس وقبلها بيوم 120 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. وقال الرفاعي:  "لذلك لا مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي تجدى نفعا ولا آفاق لها"  وأن سياسية الرهان على المفاوضات سياسية خاسرة، ولن تجلب للشعب الفلسطيني إلا المزيد من التدمير لكل مقومات الحياة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها المقدسات الإسلامية في فلسطين.