خبر إفشال محاولة فتح مكتب نائب رئيس بلدية الاحتلال في الشيخ جراح

الساعة 11:19 ص|09 مارس 2010

إفشال محاولة فتح مكتب نائب رئيس بلدية الاحتلال في الشيخ جراح

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

أفشل المواطنون في حي الشيخ جراح بالقدس اليوم جولة قام بها نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس "دافيد هراري" في الحي حاول خلالها الدخول إلى منزل المسنة المقدسية رفقة الكرد التي كان مستوطنون استولوا على جزء من منزلها قبل بضعة أشهر.

 وأفاد باحثو مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن المواطنين تصدوا لهراري الذي حضر للحي لفحص إمكانية فتح مكتب له في أحد المنازل التي استولى عليها المستوطنون نهاية العام المنصرم، فتدخلت الشرطة ونقلته تحت حمايتها إلى منزل آخر في الحي قبل أن يغادره، فيما تم نقل المواطنة المسنة رفقة الكرد(89 عاما) إلى مستشفى المقاصد بعد أن تدهورت صحتها نتيجة ارتفاع ضغط الدم لديها.

 وفي أعقاب هذا الحادث عززت الشرطة من تواجدها في الحي، وتحديدا في محيط البؤر الاستيطانية التي انتقل للسكن فيها مؤخرا عدة عائلات من المستوطنين. 

وهدد حاتم عبد القادر مسئول ملف القدس في حركة فتح والذي تواجد في الحي لحظة وصول هراري بنقل مكتبه من الرام إلى الشيخ جراح، إذا قام هراري بفتح مكتب له في الحي، واصفا جولة المسئول الإسرائيلي المنحدر من حزب "المفدال" المتطرف بأنها استفزازية.

وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت في ساعة متأخرة من الليل الماضي ثلاثة مواطنين من سكان الشيخ جراح وهم: ناصر الغاوي(46 عاما) ، وهاني الصباغ 015 عاما 9، وعمر طه ( 16 عاما ) ، حيث وجهت للغاوي تهمة التحرش الجنسي بمستوطنة يهودية، وتحريض أطفال الحي على رشق الحجارة باتجاه المستوطنين. 

وقالت المواطنة ميسون الغاوي زوجة المواطن ناصر لإي إفادة لمركز القدس ، أنها رفضت المثول للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية بعد تلقيها اتصالا من الشرطة، مشيرة إلى انها تلقت تهديدا من المتصل بالاعتقال وجلبها من بيتها بالقوة. 

واستهجنت الغاوي التهم الموجهة لزوجها بالتحرش، وقالت:" حين حضروا لاعتقاله كان يصلي، وانتظروا طويلا قبل أن يتم صلاته، وتساءلت باستغراب:" متى تحرش بالمدعية، وفي أي مكان فنحن نعيش في العراء". 

وإفادات شقيقة الصباغ  وتدعى صابرين (20عاما )، انه بعد اعتقال ناصر الغاوي أصبح الوضع متوتر بالحي ، وقد ادعى المستوطنون على أخي وصديقه أنهما طرفا بالمشكلة التي حدثت عند اعتقال ناصر الغاوي، وتم اعتقالهما من الشارع قبل أن يصلا إلى البيت، وقام الناس بإبلاغ العائلة بأمر اعتقالهما.