خبر محورها نقابة الصحفيين.. جدال بين النجار والتلمس على أثير إذاعة القدس

الساعة 09:38 ص|09 مارس 2010

محورها نقابة الصحفيين.. جدال بين النجار والتلمس على أثير إذاعة القدس

فلسطين اليوم- غزة (خاص)

مازالت أحداث انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي جرت مؤخراً في يناير الماضي برام الله تطفو على السطح لتدق ناقوس الخطر في مستقبل نقابي ومهني على كافة الإعلاميين.

 

ويستمر صحفيو غزة في التعبير عن رفضهم لنتائج الانتخابات، فيما يحاولون توقيع عريضة لإرسالها للمؤسسات الحقوقية والصحفية لتصحيح مسار النقابة، فيما تواصل النقابة في رام الله تأكيدها على صحة إجراءات الانتخابات.

 

وعلى أثير إذاعة القدس بغزة التقى عبد الناصر النجار نقيب الصحفيين الفلسطينيين، وزكريا التلمس عضو مجلس النقابة السابق، حيث دار سجال طويل حول أزمة هذه الانتخابات.

 

وعن العريضة التي وقعها الصحفيون وتبين موقفهم الرافض لانتخابات نقابة الصحفيين، وعدم اعترافهم بنتائجها، أكد النجار، على أن كل صحفي له حق الاعتراض وهو مكفول ولا يمكن أن يكون ضد حرية الرأي والتعبير، مشيراً إلى أن هناك مجموعة أكثر بكثير ممن يعترضوا على الانتخابات يؤيدونها ومع شريعتها.

واعتبر النجار، أن الحق في الرأي مكفول ويبقى ألا يخرج إلى التجريح والتهديد، وأن شرعية الانتخابات أمر واقع.

 

وفي تعقيبه على عدم مشاركة غزة في الانتخابات، رأى النجار، أن قطاع غزة شاركت فيها ممثلة بمجموعة من غزة مشاركين في المجلس الإداري والأمانة العامة، رغم أن هناك اثنين شاركوا في الانتخابات، وموجودين في لجان مستقلة، لكنهم قالوا في اليوم التالي أنهم لم يشاركوا فيها.

 

وأكد النجار، أن لديه مايثبت أن الذين أعلنوا استقالتهم وعدم مشاركتهم في الانتخابات، شاركوا فيها وأعلنوا موافقتهم عليها، حيث يوجد لديه تسجيلات تثبت ذلك.

 

وعاد مجدداً ليؤكد، أصوات المعارضين أكثر من القابلين للانتخابات، وأن عدد من شارك في الانتخابات هو أضعاف من يعترض عليها.

 

وقال النجار"إن عمل المجلس سيكون لفترة محدودة لا تزيد عن سنة ونص وتم التصويت عليه في المجلس الإداري وبالإجماع، وهناك قضايا موضوعة على الطاولة، منها العضوية وحقوق الصحفيين"، منوهاً إلى أنه سيتم معالجة 80% من الملفات، فيما ستكون على الأقل 90% من العضويات في الاتجاه الصحيح.

 

وفي سؤال حول جدوى مشاركة السياسيين في الانتخابات، فأكد النجار أن السياسيين هم جزء من الشعب الفلسطيني، نافياً أن يكون أحداً  قد تدخل في الأحداث الجارية المتعلقة بنقابة الصحفيين، وانتقد البعض الذي أطلق الشتائم والمسبات، والسب الشخصي.

 

أما التلمس، فأكد أنه سلم هويته للنجار منذ عشرة أيام لعمل تصريح للتوجه للضفة الغربية لمحكمة العدل العليا برام الله لرفع قضية، ولم يتم عمل اللازم حتى الآن، مشيراً إلى أنه إذا مر 60 يوم على المجلس الجديد يعتبر الطعن في الانتخابات غير شرعية، الأمر الذي يهدد فرصة الوصول للقانون للطعن في الانتخابات.

 

واعتبر التلمس عدم إعطائه التصريح تغييب متعمد، مشيراً إلى أن لجنة الانتخابات أسقطت أسماء بعض الصحفيين من غزة  دون وجه حق.

 

وقد تحدث التلمس، عن الأخطاء التي ارتكبت في انتخابات النقابة، مبيناً أن عدداً ممن أُعلن عن فوزهم في الانتخابات من غزة هم ليسو أصلاً أعضاء في النقابة، كما أن من بينهم فائزون لم يرشحوا أنفسهم أصلا لهذه الانتخابات التي تدعو في تنظيمها وإخراجها إلى السخرية.