خبر « لجان المرأة » يطالب المجتمع الدولي بتطبيق القرارات الشرعية لاستقلال الفلسطينيين

الساعة 03:54 م|08 مارس 2010

فلسطين اليوم: غزة

طالب اتحاد لجان المراة الفلسطينية المجتمع الدولي بالعمل على تمكين الفلسطينيين بالعمل من اجل  تحقيق حريته واستقلاله وذلك  بتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

ودعا الاتحاد القيادة الفلسطينية إلى الالتزام بقرارات المجلس المركزي بعدم العودة للمفاوضات في ظل استمرار حكومة الاحتلال في فرض الحقائق على الأرض من استيطان وتهويد وأسرلة وحصار وطننا.

وقال الاتحاد في بيان له أصدره امس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة:" إننا وفي الوقت الذي تتصدى فيه نساء شعبنا لجرائم الاحتلال الوحشية مع باقي أبناء فلسطين نرسل بتحياتنا إلى كل نساء العالم المناضلات، من أجل حقوق متساوية للنساء في عالم خالٍ من كافة أشكال الظلم والاستغلال والاستعمار".

وأضاف البيان :" على الصعيد الداخلي الفلسطيني فلا زلنا ضحية انقسام سياسي يضر بقضيتنا على جميع المستويات الداخلية والخارجية، والمطلوب هنا إنهاء هذا الانقسام فوراً بما يجعلنا أقوى أمام التحديات الوطنية والاجتماعية التي تواجهنا.

واشار اتحاد لجان المراة الفلسطينية الى ارتفاع  نسب الفقر والبطالة وما يصاحبهما من مشاكل صحية واجتماعية في ازدياد، "حيث يتحمل الاحتلال المسؤولية الرئيسية  في أسباب تفاقم الظواهر الاجتماعية السلبية" مؤكدا  أن ذلك لا يعفي المجتمع الفلسطيني وقيادته من مسؤولياتهم، في العمل على تطوير آليات جدية ملتزمة بالمرجعيات الفلسطينية وخاصة وثيقة الاستقلال التي تؤكد على الأسس الديمقراطية لبناء المجتمع الفلسطيني.

وقال البيان :"  في الثامن من آذار نطالب بتعزيز العمل الديمقراطي الداخلي والعمل على إصلاح وتفعيل المؤسسات القيادية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية واضحة، تبدأ بانتخابات عامة للمجلسين الوطني والتشريعي وللرئاسة بحيث تضمن مشاركة المرأة الفلسطينية بنسبة 20% كحد أدنى.

واضاف :" فنحن النساء الفلسطينيات في كافة أنحاء فلسطين وفي الشتات ندرك أننا نواجه عدواً يعمل على اقتلاعنا وإنهاء قضيتنا عبر سياساته المتصاعدة إجراما وعدوانا من حصار قطاع غزة وعزله كليا عن العالم بعد حرب همجية قتلت أبناءنا وهدمت الآلاف من منازلهم، إلى عزل القدس وما يحدث فيها من عمليات طرد لأبنائها والعمل على أسرلة معالمها الثقافية والدينية، وهدم منازل الفلسطينيين فيها، إلى تقطيع أوصال باقي أجزاء الضفة الفلسطينية عبر الاستمرار في بناء الجدار ومصادرة الأراضي، إلى العمل على مصادرة التراث الثقافي والديني والحضاري لشعبنا الفلسطيني، إلى الاستمرار في مداهمة بيوتنا واعتقال أبناء شعبنا ومن سياسات تمارس على الأرض على مرأى من حكومات العالم والمؤسسات الدولية دون حسيب أو رقيب.

وبين الاتحاد في بيانه  ان ذلك يؤكد حقيقة المشروع الاحتلالي المتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ضارباً عرض الحائط بالشرعية الدولية ومقرارتها وبكافة المواثيق والأعراف الدولية.

ودعا الى العمل من أجل تطوير منظومة قانونية تقدمية تلغي كافة أشكال التمييز في المجتمع الفلسطيني، وتعمل علي تحقيق المساواة التامة لجميع أبناء الشعب الفلسطيني نساءاً ورجالاً، وتضمن الحقوق الأساسية للفئات الفقيرة والمهمشة وتمنع استغلالها.

وقال البيان :" في اليوم العالمي للمرأة الفلسطينية نرفع قبضاتنا مع كل نساء فلسطين في غزة الصمود، وفي القدس عاصمتنا الأبدية، رغم كل محاولات القتل في المعصرة وبلعين والنبي صالح وجيوس والعيساوية ونزلة عيسى ونعلين وبيت جالا والطيبة وعانين ويطا وفي كل أماكن المواجهة مع آلة البطش الصهيونية(...) كما نرفع قبضاتنا مع كل لاجئة في الشتات في نهر البارد واليرموك والوحدات وخاصة أبناء شعبنا الفلسطيني الذين شردوا من العراق وينتظرون الحصول على ملجأ جديد.

وحيا البيان الآلاف من شهداءنا وشهيداتنا الأبرار كما ابرق بالتحية للاسرى داعيا  إلى تكثيف العمل على إطلاق سراحهم