خبر « الشعبية » تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القائد سعدات

الساعة 11:45 ص|08 مارس 2010

فلسطين اليوم-غزة

حمّل عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المناضل والقائد أحمد سعدات الذي يتعرض لأبشع وسائل القمع والتنكيل والعزل.

 

واعتبر مزهر قرار حكومة الاحتلال بتمديد العزل لسعدات، قراراً جائراً غير شرعي، يعكس الصورة البشعة للاحتلال الذي يرتكب أفظع الجرائم بحق شعبنا.

 

وقال مزهر خلال اعتصام تضامني مع الرفيق سعدات نظمته اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة: بعد مرور عام على وجود القائد والمناضل الصلب أحمد سعدات في زنازين العزل الانفرادي في محاولة لكسر إرادته والنيل من صموده ومنعه من ممارسة دوره الوطني إلى جانب أخوته ورفاقه المناضلين من الأسرى الذين يخوضون معارك البطولة والفداء ضد إدارات السجون الإسرائيلية التي تمارس القمع والبطش والإذلال بحق أسرانا البواسل، مؤكدا أن هذه المحاولات لن تنجح في كسر معنوياته وإرادته الفولاذية بل سيبقى شامخا شموخ جبال عيبال وجرزيم.

 

وأضاف مزهر، هذا  ليس غريباً على كيان لا يحترم القانون الدولي، مما يؤكد على طبيعته العنصرية والفاشية وفشله أمام صمود القائد سعدات، حيث يتعمد هذا الكيان مواصلة اعتقاله وعزله عن العالم الخارجي حتى تُغيّب دوره الوطني الوحدوي بين أبناء شعبنا الفلسطيني، خصوصاً في هذه الظروف الحرجة التي تمر فيها القضية الوطنية الفلسطينية، وما تشهده الحالة الفلسطينية من عدوان متواصل طال الشعب والأرض والمقدسات وانقسام داخلي مؤسف وخطير ولا يقل في خطورته عما يقوم به الاحتلال من ممارسات.

 

وطالب مزهر المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية والعربية للتدخل الفوري لإنقاذ حياته، مطالباً بأوسع حملة شعبية وجماهيرية للتضامن معه وكل الأسرى المناضلين الذين يعيشون قسوة السجن والسجان.

 

وتطرق مزهر إلى الذكرى الرابعة لاختطاف الرفيق أحمد سعدات من سجن أريحا والتي تصادف يوم الرابع عشر من آذار– مارس الجاري، مشيراً إلى أن دبابات وجرافات وجنود الاحتلال المدججين بالأسلحة ارتكبت جريمة لن تُمحى من ذاكرة الشعب الفلسطيني باختطاف الأمين العام ورفاقه.