خبر « القيادة العامة »: نحن غير معنيون بالكلام عن نقل السلاح خارج المخيمات

الساعة 05:01 م|07 مارس 2010

فلسطين اليوم : وكالات

عاد إلى الواجهة، موضوع السلاح الفلسطيني في لبنان داخل وخارج المخيمات بعد تصريح لأمين سر حركة «فتح الانتفاضة" العقيد أبو موسى المقيم في دمشق، الذي أعلن استعداد الحركة لنقل القواعد العسكرية التابعة لحركته، والموجودة حاليا، خارج المخيمات في لبنان إلى مواقع أخرى يحددها الجيش اللبناني.

كما قال أبو موسى إن هناك «إمكانية لإدراج السلاح الفلسطيني في إطار الإستراتيجية الدفاعية عن لبنان". مما يعني اعتبار السلاح الفلسطيني سلاحا مقاوما إلى جانب سلاح حزب الله في مواجهة إسرائيل.

وتساءل أيضا أمين سر حركة فتح الانتفاضة في لبنان حسن زيدان،: «لماذا لا يكون سلاحنا ضمن الإستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان؟" مؤكدا أن «فتح الانتفاضة" «هي جزء من المقاومة في لبنان".

وبدا أمس وكأن شرخا فلسطينيا يقسم بين الفصائل الفلسطينية المعنية بوجود سلاح لها خارج المخيمات اللبنانية، بحيث قال أبو رامز مصطفى، مسؤول الجبهة الشعبية (القيادة العامة) في لبنان، إن «الجبهة غير معنية بكلام العقيد أبو موسى عن استعداده نقل السلاح خارج المخيمات الفلسطينية إلى نقاط يحددها الجيش اللبناني".

وتابع أن «السلاح خاضع للنقاش على طاولة الحوار التي ستبحث كل المسائل المتعلقة بالملف الفلسطيني كسلة واحدة لجهة القضايا الأمنية والسياسية والاجتماعية وحقوق اللاجئين الفلسطينيين، وسنلتزم بما نتفق عليه مع الإخوة اللبنانيين بما يحقق مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني".

ورفض مصطفى «أي مقاربة للملف الفلسطيني في لبنان من الزاوية الأمنية"، مشيرا إلى أنها «لن تجد آذانا مصغية ولن تلقى تجاوبا من قبل القوى الفلسطينية كافة لأن الملف الفلسطيني سياسي بامتياز".

لكن مسؤول القيادة العامة في الشمال اللبناني أبو عدنان حمودة نفى أن يكون هناك خلاف بين «فتح الانتفاضة" و«القيادة العامة"، وقال: «كل الفصائل مع حوار شامل يطرح موضوع الوجود الفلسطيني في لبنان من زواياه الإنسانية والأمنية والسياسية، ونحن جاهزون لتنفيذ ما يتفق عليه على طاولة الحوار"، معتبرا أن كلام أبو موسى قد تم اجتزاؤه، مما أوحى بوجود خلافات فلسطينية.