خبر الكشف عن تفاصيل سفر « المنتخب المصري » إلى القدس نهاية الشهر

الساعة 08:31 ص|07 مارس 2010

فلسطين اليوم-وكالات

أكد مصدر مسؤول في الاتحاد المصري لكرة القدم لـ"لعربية.نت" أنه لا توجد نية لإلغاء سفر المنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم إلي فلسطين للعب مباراة ودية مع نظيره الفلسطيني بالقدس يوم 30-03-2010، مشيراً إلى أن "الزوبعة" المثارة حول ضرورة حصول البعثة المصرية على التأشيرة الإسرائيلية بعيد تماماً عن الواقع ولا أساس له من الصحة، وأن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر أعطى الضوء الأخضر للقيام بالسفر إلي فلسطين وإنهاء كافة الإجراءات وأداء المباراة في موعدها دون تأخير أو تأجيل.

 

 

وكشف المصدر لـ"العربية.نت" كافة التفاصيل الخاصة بسفر البعثة المصرية إلى فلسطين قائلاً تم تكليف مدير العلاقات العامة بالاتحاد المصري لكرة القدم علاء عبد العزيز بالحجز لجميع أفراد البعثة على طيران الشركة الوطنية للسفر إلى الأردن صباح يوم 28 آزار (مارس) الجاري، وبعد الوصول إلى العاصمة عمان سيستقل جميع أفراد البعثة المصرية حافلة كبيرة تنقلهم إلى الضفة الغربية بعد أن تم إرسال كشف خاص بأسماء البعثة خاصة وأن الأردن تسمح بدخول المصريين أراضيها دون تأشيرات بينما سيتم المرور إلى الضفة بالكشف المعتمد بالأسماء ولن يكون لجوازات السفر الخاصة بالبعثة المصرية أي تواجد في هذه السفرة وأن الكشف يتضمن اسم محمد أبو تريكة ورئيس الاتحاد المصري وعدد كبير من الإعلاميين.

 

وأشار المصدر إلى أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وبالتنسيق مع رئيس المجلس القومي للرياضة المصري المهندس حسن صقر جاهز تماماً لنجاح هذة المباراة التاريخية، وأن الاتحاد الفلسطيني برئاسة جبريل الرجوب طلب حضور محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلى والمنتخب المصري مع البعثة لتكريمه وتلبيه لرغبة الجماهير الفلسطينية، كما طلب الاتحاد الفلسطيني تواجد بعثة إعلامية مصرية كبيرة مع المنتخب الأولمبي المصرى.

 

وكان أبو تريكة قد كشف عن عبارة "تضامنا مع غزة" على قميص كان يرتديه أسفل الزى الذي لعب به في نهائيات كأس الأمم الإفريقية في غانا 2008. ومن يومها أصبح أبو تريكة معشوق الملايين من الفلسطينيين والعرب كما هو معشوق الجماهير المصرية.

 

وكانت هذه الرحلة قد شهدت جدلاً كبيراً في الأوساط المصرية خلال الأيام الماضية، وطالب الكثيرون بإلغائها إذا كان دخول الأراضي الفلسطينية يستلزم الحصول على تأشيرة إسرائيلية.