خبر هآرتس : واشنطن ستعلب دور نقل الرسائل بين تل أبيب ورام الله‏

الساعة 09:42 ص|06 مارس 2010

هآرتس : واشنطن ستعلب دور نقل الرسائل بين تل أبيب ورام الله‏

 

فلسطين اليوم- ترجمة خاصة

يبدأ المبعوث الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل اليوم السبت جولة جديدة في الشرق الأوسط يجري خلالها محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس غدا الأحد، ومن ثم يتوجه إلى رام الله حيث سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

 

وتأتي جولة ميتشل الجديدة في الشرق الأوسط في إطار تفعيل المبادرة الأميركية لبدء مفاوضات غير مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي كانت جامعة الدول العربية قد رحبت بها قبل ثلاثة أيام وأعطت مهلة أربعة أشهر لتنفيذها.

 

يأتي هذا، في وقت أعرب فيه نتانياهو عن أمله في استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين الأسبوع المقبل خلال زيارة ميتشل.

 

وقال نتانياهو "إن  المحادثات المباشرة ضرورية للتوصل إلى اتفاق سلام، ولكن المحادثات غير المباشرة ليست وسيلة مقبولة لاستئناف عملية دبلوماسية".

 

وكان نتانياهو يتحدث خلال اجتماع للحكومة الإسرائيلية عقب تصديق الجامعة العربية على إجراء مفاوضات غير مباشرة مدتها أربعة أشهر.

 

في غضون ذلك، يستعد نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن لجولة في منطقة الشرق الأوسط الأسبوع القادم لدعم جهود السلام التي تبذلها الإدارة الأميركية.

 

هذا، وذكرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم السبت أن الولايات المتحدة قد سلَمت وثيقة للسلطة الفلسطينية مفادها أن الولايات المتحدة ملتزمة بلعب دور في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ، وأنها تعهدت بتوجيه اللوم واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال فشل المحادثات.

 

وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة قالت في الوثيقة: "إننا نتوقع من كلا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني أن يتصرفوا بشكل جدي وبروح طيبة" مشيرة إلى نيتها "العمل للتغلب على أي عقبات والكشف صراحة عن مخاوفها في حال عدم وفاء أي طرف بالتوقعات المأمولة منه".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن أرسلت هذه الوثيقة إلى السلطة الفلسطينية كرد على استفسارات تضمنتها وثيقة فلسطينية من رام الله إلى الولايات المتحدة في وقت سابق.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الوثيقة تكشف أيضا أن دور الولايات المتحدة سوف يشمل تبادل رسائل بين الطرفين، وطرح الأفكار على كل طرف والتقريب بين المقترحات المقدمة من كل منهما.

 

وجددت الإدارة بحسب الوثيقة التزامها بخريطة الطريق التي تنص على ضرورة أن تقوم إسرائيل بوقف جميع الإنشاءات في المستوطنات وتفكيك كافة المواقع التي تم إنشاؤها منذ شهر مارس/آذار عام 2001.