خبر الشيخ صلاح: القادم على الأقصى هو « الأخطر » وعلى أهل الضفة القيام بدورهم

الساعة 08:55 م|05 مارس 2010

الشيخ صلاح: القادم على الأقصى هو "الأخطر" وعلى أهل الضفة القيام بدورهم

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

دعا الشيخ رائد صلاح؛ رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى القيام بدورهم في التواصل مع المسجد الأقصى المبارك، محذّراً في الوقت ذاته من أن الخطوات الصهيونية القادمة، وهي الأخطر بالنسبة للأقصى والمقدّسات الإسلامية في فلسطين.

 

وقال صلاح في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة (5-3) "نحن مطالبون في الداخل الفلسطيني أن نواصل تسيير حشودنا إلى المسجد الأقصى حتى تكون بمثابة حماية بشرية، وأقدم هنا اقتراحاً أخوياً لأهلنا في الضفة الغربية، أن يكون لهم دور لتجسيد دورهم وتواصلهم مع المسجد المبارك، فرغم كل معاناتهم أؤكد أن هناك إمكانية للتواصل مع الأقصى من قبل الضفة الغربية، خصوصاً إذا أعطت السلطة الفلسطينية الضوء الأخضر على ذلك".

 

كما حذّر "شيخ الأقصى" من أن القادم أخطر على المسجد الأقصى المبارك؛ حيث قال "رغم خطورة ما نراه وما يحدث الآن في المسجد الأقصى، إلاّ أنّ الاحتلال الصهيوني يستعدّ إلى مشهد أخطر منه، وهو ما بدأ الاحتلال يدعو إليه في تاريخ (16-3) القادم؛ حيث بدأوا يعدون لنشاط عالمي، ثم نشاط على مستوى القدس المحتلة، لبناء ما يسمونه الهيكل الثالث المزعوم".

 

وأكّد صلاح أنّ "ما نشاهده الآن من مشاهد مؤلمة ومشاهد لا تفسّر إلاّ أنها سلوك متوحش من قبل الاحتلال الصهيوني، هو تأكيد لكل العالم الإسلامي والعربي أنّ الاحتلال مصمم على اعتبار أن العام 2010م عاماً مصيرياً بالنسبة للقدس والمسجد الأقصى المحتلّين".

 

وشدّد صلاح على أنّ "ما حدث اليوم في المسجد الأقصى هو تجربة لما سيقوم به الاحتلال الصهيوني من مصائب"، وأشار إلى أنّهم "في (153) القادم سيعلنون افتتاح يسمونه " كنيس الخراب" الذي يقع على بعد أمتار من الحائط الغربي للمسجد الأقصى، وهذا الكنيس يعني أنه بداية فعلية لما يسمّونه الهيكل الثالث المزعوم، وأعلنوا أنّ الظروف باتت مهيأة، وكل ما هو مطلوب موجود من أجل فرض احتلالي لتقسيم باطل للمسجد الأقصى، كما فرضوا هذا التقسيم على هذا المسجد الإبراهيمي بالخليل".

 

وحول التحرك المطلوب عربياً وإسلامياً وفلسطينياً؛ قال الشيخ رائد صلاح "نحن نعلم أنه عما قريب سيكون اجتماع قمة عربية، وأطمع من خلال هذا الاجتماع بموقف، وبيان يقولون فيه أنّ قضية القدس والمسجد الأقصى المحتلّين هي قضية إسلامية عربية من الصفّ الأول، وأنّ مواصلة الاعتداء عليهما هو إعلان حرب على كل الأمة الإسلامية والعالم العربي، ومن حق العالم الإسلامي والعربي أن يدافع عن نفسه بهذه الحرب".