خبر شرطة الاحتلال تنكل بشابين من 48 وتهددهم بمصير مماثل لإشقاءهم في غزة

الساعة 05:39 م|04 مارس 2010

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

طرح عضو الكنيست الإسرائيلي د. دوف حنين، من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، موضوع عنف الشرطة وأجهزة الأمن المختلفة ضد المواطنين العرب في مدينة يافا بشكل خاص.

 

ويأتي طرح حنين للموضوع هذه المرة على خلفية اعتداء الشرطة بشكلٍ بربري، قبل بضعة أسابيع، على الشابين جريس قبطي وطوني قبطي.

 

وقال حنين في مستهل حديثه موجهاً كلامة لوزير شرطة اسرائيل، إسحاق أهرونوفيتش، ان هذه ليست المرة الأولى التي يطرح بها هذا الموضوع على جدول أعمال الكنيست ومن خلال إستجوابات ومراسلات رسمية وغيرها، لكن هناك حاجة للاستمرار في طرح هذه القضية مرة تلو الأخرى حتى يتم قطع دابر هذه الاعتداءات، وهذه المرة فضل حنين طرحها كاقتراح لجدول أعمال الكنيست من أجل أخذ كامل الوقت لتلاوة تفاصيل الاعتداء.

 

ووصف حنين بشكل مفصل الاعتداء حيث تم إيقاف الأخوين قبطي الواحد تلو الآخر بعد ان أرادا معرفة سبب قيام الشرطة بتفتيش أطفال قاصرين بالقرب من مكان سكناهم في يافا، وأخذ تفاصيلهم. فما كان من الشرطة الا ان قامت باعتقالهما وإذاقتهما وجبات من العنف والضرب بالإضافة الى رش عيونهم بالغاز المسيل للدموع وكيل أقذع وأقبح الشتائم التي يمكن تخيلها.

 

أفراد الشرطة هددوا الأخوين عجمي بأنهما سيذوقان ذات المصير الذي ذاقه الفلسطينيون في غزة،  كما تم منعهما حتى من الدخول الى الحمام.

 

الشرطة سمحت لجريس قبطي وبعد طول جدال من الدخول الى الحمام، لكن ليس قبل أن يتم خلع جميع ملابسه عنه ويتم تفتيشة بشكل مُذل ومنافي لكافة الحقوق الأساسية للإنسان.

 

وقال حنين: ان تصرف الشرطة يعتبر 'مقززا خطيرا ومثيرا للقرف'. وأضاف: 'اننا نتحدث هنا عن حالة معينة ومثال واضح لظاهرة أكبر وأوسع مستشرية بين أفراد الشرطة ضد المواطنين العرب خصوصاً في المدن المختلطة.