خبر المؤتمر الاقتصادي المقدسي يتخذ عدة توصيات لإنعاش الاقتصاد في القدس

الساعة 05:08 م|03 مارس 2010

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

أصدرت 'مؤسسة القدس للتنمية'، اليوم، البيان الختامي للمؤتمر الاقتصادي المقدسي الأول الذي نظمته بعنوان 'أغيثوا اقتصاد القدس' بحضور شخصيات دينية ووطنية.

 

وأوصى البيان بموضوع الضرائب أن تقوم مؤسسة القدس للتنمية، بعقد دورات خاصة للتجار يحاضر فيها كبار المحاسبين، وبعقد دورات استكمالية وتطويرية للمحاسبين، على أن تقوم لجنة متابعة أعمال المؤتمر الاقتصادي بتشكيل تجمع المحاسبين المقدسين.

 

وفي موضوع ضريبة 'الارنونا' ، أشار البيان إلى أن مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية سيقوم بمتابعة شؤون الارنونا على المستوى الفردي، وتقوم لجنة متابعة أعمال المؤتمر الاقتصادي بتشكيل طاقم من المحاميين والمحاسبين والتجار، للمطالبة بتحقيق العدالة في فرض ضريبة الارنونا بشكل عام يشمل المحلات التجارية بما يتناسب مع مستوى المعيشة والخدمات المقدمة.

 

وفيما يتعلق بموضوع التسويق، طالب أن تقوم لجنة متابعة أعمال المؤتمر الاقتصادي، بالعمل على إطلاق مشروع القسائم الشرائية الذي يهدف إلى إنعاش الحركة التجارية في المدينة،  ومطالبة التجار بتوحيد الأسعار وإبراز التسعيرة على جميع السلع، والعمل على تشكيل مجموعات اقتصادية للاستيراد الجماعي، بحيث يساهم في تقليل التكاليف على التجار وبالتالي خفض الأسعار على المستهلكين، وإقامة نشاطات ثقافية عامة ودعوة المقدسيين وفلسطيني الداخل إلى حضورها. ودعا البيان إلى التوقيع على ميثاق 'التاجر الصادق الأمين' والذي يحدد العلاقة بين التجار أنفسهم، وبين التجار والمستهلكين من جهة أخرى، والتواصل مع أبناء فلسطين في الشتات بما يدعم الاقتصاد المقدسي، والعمل على تعزيز الثقة بين التجار المقدسيين ومسيرة البيارق من خلال توحيد الأسعار وتخفيضها، والقيام بحملات تنزيلات للأسعار.

 

وفيما يتعلق بموضوع السياحة: أوصى البيان بتبني الثقافة والتراث الثقافي، واعتباره جزء لا يتجزأ من تطوير السياحة، وتنشيط وتدعيم شبكة المعلومات الخاصة للمشتري والبائع للتشبيك بين التجار والفنادق، والمؤسسات في القدس، لتكون بمثابة دليل تسويقي وسياحي في الداخل والخارج، وإعداد مسارات تاريخية بديلة للتعرف على البلدة القديمة وفتراتها التاريخية المختلفة.

 

وبخصوص موضوع التخطيط، أوصى البيان بالعمل على إعداد تخطيط بديل لمركز المدينة التجاري، ليستعيد موقعه ومكانته الأصيلة، والعمل على حشد الدعم الجماهيري والشعبي لتحقيق التخطيط البديل.