خبر سفير إسرائيل الجديد بالقاهرة يطلب لقاء بطرس غالي وقيادات سياسية

الساعة 05:51 ص|03 مارس 2010

فلسطين اليوم : القاهرة

تقدم إسحاق ليفانون سفير إسرائيل الجديد لدى مصر بطلب إلى وزارة الخارجية المصرية يعرض فيه رغبته في لقاء عدد من القيادات السياسية والحزبية في مصر، بهدف إحياء جمعية التسوية التي تضم في عضويتها عددا من رجال الأعمال والمثقفين المصرين والإسرائيليين، في إطار المساعي الرامية للتطبيع بين مصر وإسرائيل.

ويهدف ليفانون إلى تحقيق المهمة التي عجز أسلافه عن تحقيقها وهي التطبيع بين مصر وإسرائيل، فعلى الرغم من ما يقرب من 30 عاماً من توقيع اتفاقية "كامب ديفيد"، إلا أن تطبيع العلاقات لا يزال غارقاً في الحرب الباردة، الأمر الذي أصاب المسؤولين الإسرائيليين بإحباط شديد.

ويسعى السفير الذي باشر مهامه بدءًا من منتصف فبراير الماضي، إحياء جمعية التسوية التي كانت تضم في عضويتها العديد من الدبلوماسيين ورجال الأعمال المصريين والإسرائيليين، والتي أعلن رسمياً عن تجميد نشاطها عقب اندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000.

وطلب ليفانون لقاء الدكتور بطرس غالي، الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق، والأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، والذي سبق وأن التقى به السفير الإسرائيلي السابق شالوم كوهين في الأسبوع الأخير من عام 2008، وبرر غالي استقباله للسفير بمقر المجلس القومي لحقوق الإنسان بأنه ليس لديه مكانا لاستقبال ضيوفه غير هذا المقر.

وعمل ليفانون سفيرا لإسرائيل في الأمم المتحدة بجنيف وقنصلا عاما في بوسطن ومونتريال، كما شغل منصب الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية ومسؤول الملفين السوري واللبناني، وهو نجل عميلة جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" شولا كوهين كيشيط، التي كرمتها إسرائيل قبل عامين عن عملها جاسوسة في لبنان لمدة 14 عاماً.