خبر حكومة غزة تناقش عددا من القضايا وتشيد بـ« الداخلية »

الساعة 10:00 م|02 مارس 2010

حكومة غزة تناقش عددا من القضايا الأمنية والسياسية والإدارية

فلسطين اليوم- غزة

أدانت الحكومة الفلسطينية الانتهاكات الصهيونية المتجددة للمسجد الاقصى المبارك في اطار المحاولات المحمومة من أجل تهويده والسيطرة عليه وتقسيمه ونؤكد على اعتباره منطقة اسلامية خالصة غير خاضعة للتفاوض او للمساومة او للتقسيم.

وناقشت الحكومة في اجتماعها الاسبوعي مساء الثلاثاء عددا من القضايا المهمة على الصعيد السياسي والامني والاداري بحضور رئيس الوزراء في حكومة غزة إسماعيل هنية.

حيث دعت الامة العربية قيادة وشعوبا الى تحمل مسؤولياتها تجاه المقدسات الاسلامية فقرار الاحتلال ضم الحرم الابراهيمي ومسجد بلال بن رباح الى قائمة التراث الصهيوني ومحاولات اقتحام الحرم القدسي هي مجرد البداية لمؤامرة أكبر تحاول ان تحسمها قوات الاحتلال على الارض مستغلة قدراتها العسكري والتأييد الدولي والصمت العربي.

واعتبرت الحكومة أن ما يجري على الارض هو انطلاق حرب المقدسات والسيطرة عليها وان أي تهاون في هذه المعركة هو خسران مقدساتنا مما يستدعي من الامة وقفة جادة وتحرك عاجل على الارض فقدسنا ومساجدنا تستغيث وتلوذ بالامة للانعتاق من ظلم الاحتلال ومؤامراته النجسة.

كما أدانت الحكومة ما قامت به سلطة فتح من جريمة بحق شعبنا بطلب ممثليها في الجمعية العامة للامم المتحدة تأجيل تقرير جولدستون لستة اشهر ثم طلب ممثلها في مجلس حقوق الانسان طلب تأجيل مناقشة تقرير المقرر الخاص لحقوق الانسان ريتشارد فولك بشكل يؤثر على حق الضحايا من أبناء شعبنا ويجعل الاحتلال يفلت من العقاب، وان هذه الخطوة تؤكد ان ما قامت به سلطة فتح من تأجيل في المرة الاولى لتقرير جولدستون كان مع سبق الاصرار وان اعادة مناقشته صورية مقابل ضمانات بعدم مناقشته مجددا وهو ما اثبتته الوقائع.

واعتبرت الحكومة أن هذه الخطوة من سلطة فتح في الضفة تؤكد انها غير مؤتمنة على حقوق شعبنا وتتساوق مع الاحتلال في كل طروحاته الامنية والسياسية وتفرط بحقوق شعبنا تباعا لذا نؤكد على عدم شرعيتها قانونا وعدم تمثيلها لشعبنا في المحافل الدولية وان قراراتها لا تعبر عن شعبنا.

كما دعت الدول العربية الى عدم اعطاء أي غطاء لعودة هذه المفاوضات العبثية التي يراد من خلالها بيع وتفريط وتنازل عن ما تبقى من حقوق لشعبنا لم تتنازل عنها هذه السلطة ونجدد التأكيد ان أي مفاوضات هي غير ملزمة لشعبنا.

واعتبرت الحكومة ان منع سلطة فتح من عقد جلسة للمجلس التشريعي تناقش قضية القدس والمقدسات يؤكد على استمرارها في مؤامرتها لضرب الشرعية الفلسطينية وضرب وحدة شعبنا وادواته الديمقراطية وتمسكها بخيارها في الانقلاب على الشرعية الديموقراطية ومنع أي نشاط وحدوي للوقوف صفا في وجه تهويد المقدسات بشكل يتيح للاحتلال الاستفراد بحقوقنا مما يؤكد على الدور الوظيفي لهذه السلطة كخط دفاع اول عن الاحتلال امنيا وسياسيا.

وأشادت الحكومة بقرار البرلمان العربي الخاص بزيارة رؤساء البرلمانات العربية الى قطاع غزة بشكل يؤكد الوحدة العربية وأهمية العمل العربي المشترك وحيوية هذه الامة.

وأشادت الحكومة بنشاط الامن في دبي وشرطة دبي في سرعة الكشف عن الجناة ودعت الى اكمال المشوار في جلب قتلة الشهيد محمود المبحوح الى العدالة كما أشادت الحكومة بقرار اليونسكو رفض ضم الاحتلال للمقدسات الاسلامية لقائمة تراثه المزعوم.

وأكدت الحكومة على مضامين خطاب رئيس الوزراء في مؤتمر افتتاح عام الاسرى وخاصة دعوة القمة العربية انشاء صندوق عربي للاسرى وذويهم، وجميع ما ورد في خطاب هنية.

وأشادت الحكومة بنشاط وزارة الداخلية وسرعة كشفها للجناة في عدد من الجرائم التي اقترفت في  غزة بحق الممتلكات العامة والخاصة.