خبر خبير: زيارة « نجاد ونصر الله » لدمشق خلقت توازن رعب جديد في المنطقة

الساعة 10:16 ص|02 مارس 2010

خبير: زيارة "نجاد ونصر الله" لدمشق خلقت توازن رعب في المنطقة

فلسطين اليوم- طهران

 بشَّر الخبير الفلسطيني في قضايا الشرق الأوسط حسن عبدو، بقرب ميلاد شرق أوسط خالٍ من الوجود الصهيوني والهيمنة الأمريكية، متوعداً الكيان الغاصب بهزيمةٍ نكراء إذا ما أقدم على شن عدوان بحق أيٍّ من جبهات المقاومة والممانعة الإقليمية.

وأفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن عبدو قال في مقابلةٍ خاصة،:" إن الكيان الصهيوني ولِّد من منطق العنف وهو غير قادر على الخروج منه، وبالتالي فأنا أقرأ استناداً من هذا مؤشراً على تصعيدٍ قادم، سيجابه برد قوي وحازم سيضع حداً لعربدته واستكباره في المنطقة".

وفي قراءته للرسالة التي أُريد توصيلها من وراء زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والسيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله  إلى سوريا مؤخراً - والتي واصلت الصحف الصهيونية تحليل وقائعها ومجرياتها-، بيَّن عبدو أن هذه تلك الزيارة اتخذت طابعاً استراتيجياً واضحاً، هدفت من خلاله لخلق توازن رعب جديد في المنطقة.

وأوضح الخبير الفلسطيني، أن أبرز نتائج هذه الزيارة الإستراتيجية هو تأكيدها على وجود وحدة مصير تربط كافة الأطراف المقاومة والممانعة للسياسة الصهيو- أمريكية في الشرق الأوسط، لافتاً النظر إلى أن الحرب – إذا ما نشبت – ستكرس هذه الوحدة المصيرية.

وفي سؤالنا له عن مدى جهوزية قوى وأذرع المقاومة الفلسطينية لمجابهة عدوان صهيوني يستهدفها أو عدوان شامل يطال أكثر من جبهة، قال عبدو:" إن المقاومة الفلسطينية لن تنأى عن المشاركة في صد أي عدوان يستهدف وجودها ووجود القوى والدول التي تحتضنها وتساندها وتدعم كفاحها".

واستدرك يقول:" لكن ما يحد نوعاً ما من هذه المشاركة – لاسيما انطلاقاً من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة – القيود الجغرافية التي تمثل واحدةً من الأقدار العنيدة التي قد تقف دون مساهمة فعالة من القوى الفلسطينية رغم رغبتها أن تكون هي الفاعل الأهم لكبح عدوان الصهاينة".