خبر صفقة محتملة بين حماس ومصر قريبا

الساعة 06:22 ص|02 مارس 2010

فلسطين اليوم-وكالات

ذكرت مصادر فلسطينية ان قيادات في حركة حماس اقتربت جدا من عقد صفقة وترتيب خاص مع الحكومة المصرية فيما يخص ترتيبات وجدول التوقيع على ورقة المصالحة.

ووفقا للمصادر لصحيفة "القدس العربي" فإن الجانب المصري وافق على ترتيب صفقة للخروج من المأزق الحالي قوامها قبول مصر لتعديلات طفيفة على وثيقة المصالحة تمثل جزءا من التعديلات التي تطالب بها حماس منذ اشهر مقابل التزام الحركة بحل سريع ومعقول لمسألة شليط.

وقالت نفس المصادر ان هذه الخطوات يتم إبلاغ الأمريكيين بها أولا بأول.

وانتقد الرئيس المصري حسني مبارك رفض حركة حماس التوقيع على وثيقة المصالحة الفلسطينية التي رعتها القاهرة، قائلا إنه يصب في مصلحة إسرائيل.

وقال مبارك، في تصريح للصحافيين امس الاثنين، ان 'الفصائل الفلسطينية استمرت في التفاوض على ورقة المصالحة لمدة ثمانية أشهر، وتم التوافق بشأنها، وعندما حان وقت التوقيع عاد البعض منهم الى نبرة التعديل'.

وحذر مبارك من أن استمرار الخلافات الفلسطينية وطلبات التعديل على ورقة المصالحة الوطنية قد يضيع الأرض الفلسطينية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يضيعون بخلافاتهم حق الشعب الفلسطيني. وأكد أن 'المشكلة القائمة حاليا تتعلق بعدم التوصل الى المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية الأمر الذي يصب في مصلحة إسرائيل التي تعد المستفيد الأول من هذا الوضع وتستثمره في استمرار التهام الأراضي الفلسطينية'.

وتطرق مبارك إلى قضية المعابر مع قطاع غزة، وقال 'لدينا معبر واحد مع غزة وهو مخصص للطوارئ والحالات الإنسانية'، في إشارة الى معبر رفح، موضحا ان بقية المعابر الخمسة الأخرى هي بين قطاع غزة وإسرائيل والضفة الغربية.

وتابع مبارك 'تم الاتفاق عند بدء تشغيله على تواجد أفراد من السلطة الفلسطينية ومن الجانب الإسرائيلي ومن الاتحاد الأوروبي، وان هذا المعبر غير مجهز للشاحنات المخصص لها معبر آخر هو كرم ابو سالم الذي يتم ادخال المساعدات من خلاله'.