خبر هل إنهاء ملف المعتقلين السياسيين كفيلٌ بإنهاء حقبة الانقسام؟!

الساعة 07:58 ص|01 مارس 2010

فلسطين اليوم : رام الله

تصاعدت ظاهرة التعذيب في المعتقلات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال السنوات الثلاث الماضية.

وأبلغت منظمات حقوق الإنسان عن المئات من الحالات، ولكنها لم تقدم الرقم الدقيق للمعتقلين الذين تعرضوا لتعذيب، فيما يعد هذا السبب أحد أهم الأسباب لفشل التوصل إلى مصالحة وطنية، والتي كلما اقتربا من التوصل إليها وضع شرط الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ولكن دون جدوى.

وعانى الفلسطينيون عموماً من التعذيب في السجون الإسرائيلية لعقود، ولكن هذه الظاهرة التي تكرسها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة تتكرر.

ويشتكي المعتقلون السياسيون دوماً من الإجراءات القاسية التي يمارسها المحققون معهم، ولعل أبرز هذه الشهادات كانت لعزام الفحل الذي قال:" تم استخدام طريقة الشبح معي، وهي إنني علقت لساعات بكلبشات ومرفوع عن الأرض ".

وعزام كان من الذين شهدوا مقتل الشيخ مجد البرغوثي الذي توفي حسب منظمات حقوق الإنسان تحت التعذيب، وأضاف: "رأيت الشيخ مجد قبل يومين من استشهاده وكان يحتضر فأدخلوه إلى الزنزانة وكان ينادي عليَّ، بالاسم وقال للشباب داخل المعتقل إنه شل تماماً عن الحركة".