خبر نواب عرب في الكنيست: نتنياهو امتهن اللعب بالنار

الساعة 05:30 ص|01 مارس 2010

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

أكدت قيادات فلسطينيي 48، أن شعبنا لن ينحني أبداً أمام الاحتلال، مشيرين إلى أن هنالك مؤامرة إسرائيلية واسعة النطاق على مدينة القدس بأسرها تستوجب تحركاً دولياً، خصوصاً وأن إسرائيل تجر المنطقة والعالم نحو انفجار كبير.

وقال النائب العربي في الكنيست محمد بركة، :" إن حكومة بنيامين نتنياهو تستغل الصمت الدولي على جرائمها المتشعبة ضد شعبنا الفلسطيني لتصعد جرائمها في القدس المحتلة، وفي سائر أنحاء الضفة المحتلة، ولتواصل حصارها التجويعي ضد قطاع غزة بأسره".

واعتبر أن هذه الحكومة تمتهن اللعب بالنار وهي تقود المنطقة بأسرها نحو تفجير قد نعرف متى وكيف بدأ، ولكن من الصعب معرفة كيف ومتى سينتهي.

ودعا بركة "العالم المتخرس للضغط على إسرائيل لتوقف نزيف الدم الفلسطيني، كما دعا إلى أوسع وحدة صف فلسطينية للتصدي لجرائم الاحتلال".

من جانبه، قال الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، "واضح جدا أن هذا الإجراء الإسرائيلي الوقح ، يأتي بعد أيام من إعلان نتنياهو عن ضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح إلى ما يسمى قائمة رأس اليهودية".

وأضاف: "نحن أدركنا منذ اللحظة الأولى أن الهدف المقصود ليس الحرم الإبراهيمي وإنما هو المسجد الأقصى المبارك"، متابعاً: "ها هي الجماعات الدينية اليهودية تستغل هذا الموقف الإسرائيلي الرسمي وتنتهز فرصة الأعياد اليهودية لتقوم بهذه الاقتحامات التي تحظى بحماية وحراسة الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية".

من ناحيةٍ أخرى، قال النائب د. أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، إن وتيرة الهجمة اليمينية الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في القدس والخليل وبيت لحم قد تعالت، وكان آخرها الهجوم الشرطي الإجرامي على باحات المسجد الاقصي، وهذا يحتم على المجتمع الدولي أن يتحرك للجم حكومة نتنياهو، التي تشعل المنطقة نارا وفسادا.

وطالب الطيبي نتنياهو برفع يديه عن المسجد الأقصى المبارك، وعن كل المقدسات الإسلامية والمسيحية.