خبر فنانون كنديون يعلنون بدء تحركهم سياسياً ضد عنصرية إسرائيل

الساعة 05:58 م|28 فبراير 2010

فلسطين اليوم : بيت لحم

أعلن 500 فنان كندي عن تحرك سياسي وإعلامي واسع ضد سياسة التمييز العنصري التي تمارسها "إسرائيل" على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويأتي هذا التحرك في إطار حملة تنظمها مؤسسة "تضامن" التي تضم عدداً من منظمات المجتمع المدني في كندا والشرق الأوسط، بينها هيئات فنية وإعلامية وثقافية وفكرية وجامعية وشبابية وحقوقية.

وعقد لهذه الغاية مؤتمر صحفي في مونتريال أمس الأول، ضم بعض المندوبين عنها أمثال المخرجين السينمائيين اندريه توربان وهيغو لاتوليب وأنايس باربولافايت والكوميدي من أصل لبناني بول أحمراني والكاتب فرانسوا أفارد والمغني ريتشارد دي جاردان.

وأصدروا بياناً توجهوا فيه إلى الحكومة الكندية بالقول: "إن الفلسطينيين يخضعون لنظام عنصري مماثل لنظام الفصل السابق في دولة جنوب إفريقيا". وطالبوها بـ "الضغط على إسرائيل لفك حصارها المزمن على غزة وإعادة تزويدها بالكهرباء والوقود والمواد الغذائية والسلع الأساسية ووقف عدوانها العسكري المستمر في الضفة والقطاع".

كما توجهوا بدعوة عامة إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وعدم مشاركة "إسرائيل" بأي نشاطات ثقافية أو فنية أو رياضية أو غيرها.

وأضافوا "أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ينطلق أساسا من مبدأ العدالة والحق في الحياة وضمان عودة النازحين إلى قراهم وأراضيهم"، مذكرين الحكومة الكندية والديمقراطيات الغربية بأن حق العودة الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948 ما زال منذ قيام الدولة اليهودية مثار نزاع دائم بين إسرائيل والدول العربية ومصدر تهديد للأمن والسلم الدوليين.