خبر « تقرير مصور » الدكتور شلَّح: لا نخشى من طبول الحرب التي يدقها الأعداء

الساعة 05:13 م|28 فبراير 2010

الدكتور شلَّح: لا نخشى من طبول الحرب التي يدقها الأعداء

فلسطين المحتلة – طهران

 قال الأمين العام لحرکة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح اليوم السبت، إننا نحمل راية المقاومة والصمود ونطمح لتحقيق الانتصار ونفخر بعلاقاتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية .   

وأضاف في کلمته أمام مؤتمر التضامن الوطني والإسلامي من اجل مستقبل فلسطين المنعقد في طهران، إننا لا نريد دق طبول الحرب بل إن الغربيين والصهاينة هم الذين يدقونها، ونحن لا نخشى من طبول الحرب التي يدقها الأعداء.

وتابع: ان توازن القوى على الساحة قد تغير اليوم ولو وقع في المنطقة حدث ما فان الظروف في المنطقة ستتغير تبعا لذلک .

وأضاف، ينبغي القول لشعوب المنطقة بأنها تستطيع الاعتماد على حرکات الصمود والمقاومة "ونحن على استعداد للتضحية حتى النفس الأخير من اجل تحقيق أهدافنا الشامخة".

وأشار إلى العدوان الصهيوني على لبنان في حرب ال 33 يوما وعدوانه على غزة في حرب الـ 22 يوما وقال، منذ عام 2000 ذقنا طعم الانتصارات وقد حققت المقاومة انتصارات لافتة ضد الکيان الصهيوني في هاتين الحربين .

واعتبر المقاومة بأنها تمثل الطريق الوحيد لتحقيق الانتصار النهائي ضد الصهاينة "وحين نقول ان هدفنا ومصيرنا هو الانتصار المؤکد وتحرير الأراضي المحتلة ينبغي أن ندرک بان السبيل الوحيد لتحقيقه يتمثل في الجهاد والمقاومة وإننا سنستمر ببذل التضحيات في هذا الطريق" .

و اکد الأمين العام لحرکة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن عملية التسوية لحل القضية الفلسطينية غير مقبولة "وان السلام غير العادل قد تمت تجربته ووصل الى طريق مسدود وان الإصرار في مواصلة هذا الطريق إنما هو في الحقيقة بمثابة استمرار للاحتلال والعدوان على حقوق الشعب الفلسطيني" .

وأوضح، ان فلسطين التي يريدها شعبها هي کل أرضها والتي کانت ملکا لأصحابها الأصليين وان مستقبلها من منظارنا هو المستقبل المنتصر والوضاء وذلک لن يتحقق سوى عبر سبيل الجهاد والمقاومة .

وأشاد الأمين العام لحرکة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالمسئولين والشعب الإيراني على دعمهم للشعب الفلسطيني المظلوم وکذلک إقامة هذا المؤتمر في طهران.

نجاد : وجود الکيان الصهيوني إساءة للبشرية جمعاء 

من ناحيته قال رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد، إن وجود الکيان الصهيوني يعتبر إساءة وإذلال لجميع البشرية، ولقد اتضح للجميع ان مهمة هذا الکيان تتمثل في ممارسة التهديد والعدوان واشعال فتيل الحروب.   

وأضاف الرئيس احمدي نجاد في ملتقي "التضامن الوطني والإسلامي لأجل مستقبل فلسطين" المنعقد في صالة المؤتمرات بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون بطهران وبحضور حشد غفير من الفصائل الفلسطينية، إن حماة الکيان الصهيوني الذين يطلقون شعارات حقوق الإنسان ومکافحة الإرهاب، لا يسعون إلا وراء التواجد في المنطقة ودعم هذا الکيان وتوسيع هيمنتهم.

وأضاف: لقد أصبح واضحا أن الکيان الصهيوني لا يفکر سوي في الهيمنة علي العالم ووضع مراکز القدرة والثروة العالمية تحت نفوذه.

و اکد رئيس المجلس العالي للامن القومي إن کافة الحروب وممارسات التمييز والاغتيالات والجرائم تعود جذورها للصهاينة وقال، ان الصهاينة مجموعة عنصرية لا تلتزم بأي مبدأ من المبادئ الإنسانية، وان تواجد الکيان الصهيوني حتي في شبر واحد من ارض المنطقة يعد إساءة ويخلق أزمة وحربا فيها.

مشعل يشيد بالموقف الايراني الشجاع في دعمه الحازم للشعب الفلسطيني 

كما أشاد رئيس المکتب السياسي لحرکة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل بالموقف الإيراني الشجاع في دعمه الحازم للشعب الفلسطيني، واکد بان هذا الشعب لن يهزم أبدا في مواجهة الصهاينة وسيکون المستقبل له.   

وقال مشعل في کلمة ألقاها في مؤتمر التضامن الوطني والإسلامي من اجل مستقبل فلسطين المنعقد في طهران، إن إيران القوية والشجاعة تستطيع بما لديها من طاقات هائلة اداء دور مؤثر في العالمين الإسلامي والعربي .

واکد مشعل على ضرورة الوحدة والتضامن بين جميع الفصائل الفلسطينية والوحدة بين کافة صفوف الأمة الإسلامية في مواجهة العدو المشترک "وان الکيان الصهيوني هو العدو الحقيقي للأمة الإسلامية برمتها".

وأشاد رئيس المکتب السياسي لحرکة حماس بقائد الثورة الإسلامية القائد السيد علي الخامنئي والحکومة والشعب في ايران على الدعم المستمر الذي يقدمونه للشعب الفلسطيني.

وأعرب عن تقديره وشکره للشعب الإيراني لإيمانه بقضية تحرير القدس الشريف من صميم قلبه.

البيان الختامي لملتقي التضامن الوطني والإسلامي لأجل مستقبل فلسطين 

 

فيما أكد البيان الختامي للملتقي الوطني والاسلامي لاجل مستقبل فلسطين علي حق تقرير الفلسطينيين لمصيرهم وضرورة عودة الشعب الفلسطيني الي وطنه.

کما شدد البيان علي ضرورة حماية حق الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وانهاء احتلال جميع الاراضي الفلسطينية وجنوب لبنان.

وندد البيان الختامي للملتقي بممارسات ومخططات الصهاينة في بناء المستوطنات الصهيونية في الاراضي المحتلة ورفض جميع الاجراءات الصهيونية في تغيير الوجه الحضاري والثقافي للشعب الفلسطيني.

کما أدان البيان الحصار الظالم المفروض علي قطاع غزة من قبل الصهاينة والاعتداءات التي يمارسها الکيان الغاصب ضد اهالي غزة المظلومين ودعا إلي المتابعة الجادة لتقرير غولدستون للبت بجرائم الکيان الصهيوني في غزة عبر المحافل الدولية المعنية.