خبر البردويل: انفجار الشاطئ لم يكن مدبرا وليس عملا إجراميا

الساعة 01:47 م|28 فبراير 2010

البردويل: انفجار الشاطئ لم يكن مدبرا وليس عملا إجراميا

فلسطين اليوم- غزة

كشف الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة "حماس" والناطق الإعلامي باسم كتلتها البرلمانية؛ النقاب عن أن الانفجار الذي هز أرجاء مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة مساء أمس، هو من جرَّاء انفجار عبوة كان شابٌّ فلسطينيٌّ بصدد تصنيعها في بيته، ولم تكن أمرًا مدبرًا ضد جهةٍ بعينها ولا عملاً إجراميًّا بهدف إثارة الرعب في غزة.

وأوضح القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل، في تصريحاتٍ صحفيةٍ الأحد (28-2)؛ أن حادث الانفجار لم يسفر عن أي أضرار مادية ولا بشرية، وقال: "الانفجار الذي وقع في مخيم الشاطئ على بُعد 350 مترًا من منزل رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، هو عبارة عن انفجار عبوة كان أحد الشبان الفلسطينيين بصدد تصنيعها، وهو شابٌّ لا ينتمي إلى المقاومة الفلسطينية ولا إلى أيٍّ من فصائلها، وقد أكدت التحقيقات التي أجريت معه أن الأمر كان يتعلق بتجربة العبوة لا أكثر ولا أقل"، لافتًا إلى أن الانفجار لم يسفر عن أية ضحايا ولا أي خسائر، وأنه سيتم إطلاق سراح الشاب بعد اكتمال التحقيقات معه.

 

وأشاد البردويل بما سمَّاه "الاستقرار الأمني" الذي تعيشه غزة، وقال: "بالنسبة إلى الوضع الأمني فغزة تعيش حالة من الاستقرار الأمني غير مسبوقة، وقد شهد بذلك كل من زار غزة؛ بمن في ذلك عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور نبيل شعث عندما زار غزة والتقى هنية، أما السجون فنحن لا نملك سجونًا في غزة، وهناك مراكز للتوقيف في مراكز الأمن، يتم الاحتفاظ فيها بمرتكبي القضايا الجنائية حتى تتم تسوية قضاياهم ثم يطلق سراحهم، وأجهزة الأمن عندنا يقظة ومنتبهة وواعية بكل الأمور، ولا تظلم أحدًا، بل إن لديها مجالس عشائر محلية توكل إليها في الغالب مهمة تسوية القضايا الجنائية قبل أن تتدخل هي، وإذا سألتني عن المساجين في غزة فإنني أؤكد أنه لا يوجد عندنا في غزة مساجين ولا سجون".